بنك التعمير والإسكان يتعاون مع مؤسسة السويدي لرعاية 96 طالبًا من الأكاديمية الفنية بالسادات

في إطار تعزيز قيمة التدريب المهني والتعليم الفني في مصر وتأهيل الكوادر البشرية لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، يعمل بنك التعمير والإسكان على تضخيم دوره المجتمعي بصفته مؤسسة مصرفية مسؤولة، حيث وقع البنك بروتوكول تعاون مع مؤسسة السويدي إليكتريك لدعم التعليم الفني، يستهدف هذا التعاون 96 طالبًا في أربعة فصول بأكاديمية السويدي وبنك التعمير والإسكان الفنية بمدينة السادات، بدعم مالي إجمالي يصل إلى 7 مليون جنيه.

بنك التعمير والإسكان ودعمه للتعليم الفني

يسعى بنك التعمير والإسكان من خلال شراكته مع مؤسسة السويدي إليكتريك إلى تعزيز التعليم الفني كاستراتيجية مستدامة لدعم الاقتصاد الوطني، وأكد حسن غانم، الرئيس التنفيذي للبنك، أن التعليم الفني يمثل البنية الأساسية لأولويات البنك المجتمعية، موضحًا أن الهدف من البروتوكول هو توفير بيئة تعليمية نموذجية لزيادة فرص التعليم الفني المتكافئ للطلاب، مما يسهم في سد فجوات سوق العمل بعمالة مدربة تمتاز بالكفاءة والتخصص.

أهداف التعاون بين بنك التعمير والإسكان ومؤسسة السويدي

تتمحور أهداف التعاون المبرم بين الجهتين حول دعم الطلاب غير القادرين إضافة إلى توفير تعليم فني بمعايير دولية، ويمكن تلخيص أهداف البروتوكول في النقاط التالية:

• توفير التعليم الفني المتطور للطلاب ودمجهم داخل سوق العمل بمستوى تنافسي.
• تخفيف العبء المالي عن العائلات ذات الدخل المحدود.
• خلق كوادر ماهرة متخصصة تسهم في رفع كفاءة القطاع الصناعي.

تفاصيل الدعم المقدم من بنك التعمير والإسكان

تفرد بنك التعمير والإسكان بإظهار التزامه عبر تخصيصه لمبلغ 7 مليون جنيه لدعم الطلاب بالأكاديمية، ويأتي هذا الدعم للتأكيد على التزام البنك بمسؤولياته تجاه المجتمع، كما أشار حسن غانم إلى أن التعليم الفني يتصدر قائمة أولوياته لأنه يعد أحد الروافد الرئيسة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، من خلال تنمية الكوادر المحلية بما يتماشى مع رؤى واستراتيجيات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة بحلول عام 2030.

دور مؤسسة السويدي في التطوير التعليمي

تسهم مؤسسة السويدي إليكتريك بفعالية في تطوير التعليم الفني عبر تحديث البرامج التدريبية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وصرح المهندس أحمد السويدي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن الأكاديمية تعمل على إعداد جيل من الفنيين يمثلون طاقات تنافسية عالية، وتمكنهم من العمل على المستوى المحلي والدولي، كما تسعى الأكاديمية لاعتماد معايير تعليمية دولية تساعد على توسيع نطاق مهاراتهم.

نماذج التعليم الفني ودعمه الاقتصادي

التعليم الفني ليس فقط أداة لدعم الصناعات، وإنما يعتبر أحد مرتكزات تحقيق التنمية الشاملة، ويبرز بروتوكول التعاون بين بنك التعمير والإسكان ومؤسسة السويدي كنموذج للشراكة المثمرة، حيث إن دعمهما المشترك لقطاع التعليم يساهم مباشرة في تخريج أجيال قادرة على الإبداع في مختلف التخصصات الفنية وإمداد السوق بالخبرات اللازمة لدفع عجلة الإنتاج الوطني محليًا ودوليًا.