«مشاركة كبرى» عقارات الدولة تجمع 59 جهة حكومية بمجمّع حِمى المشاعر المقدسة

أعلنت الهيئة العامة لعقارات الدولة عن استضافة 59 جهة حكومية والقطاعات التابعة لها خلال موسم حج عام 1446هـ، في أكبر مشاركة حكومية تشهدها “مجمع الدوائر الحكومية بحِمى المشاعر المقدسة”، مما يعكس دوره الأساسي كمنصة استراتيجية تدعم الأعمال اللوجستية لمنظومة الحج بشكل مباشر وتعزز الكفاءة التشغيلية للجهات المشاركة.

مجمع الدوائر الحكومية بحِمى المشاعر المقدسة

يعد “مجمع الدوائر الحكومية بحِمى المشاعر المقدسة” صرحًا متكاملًا يضم 65 مبنى يستخدم لأغراض متعددة، بما في ذلك المباني السكنية، المرافق الإدارية، المنشآت التشغيلية، والوحدات الصحية والأمنية، كما يحتوي المجمع على مرافق خدمية متطورة تسهم بشكل كبير في تسهيل مهام الجهات الحكومية، ويوفر موقعه الجغرافي المتميز في قلب المشاعر المقدسة فرصة للجهات الميدانية لتقديم خدماتها بأعلى كفاءة ممكنة للحجاج.

استجابة سريعة وتنظيم فعّال في مجمع حمى المشاعر

تميز “مجمع الدوائر الحكومية بحِمى المشاعر المقدسة” بقدرته الفائقة على تلبية متطلبات الجهات الحكومية المشاركة في موسم الحج، حيث وفرت الهيئة جميع المرافق اللازمة، بما يشمل تخصيص أدوار منفصلة للاستخدامات الإدارية والسكنية، بالإضافة إلى توفير غرف اجتماعات مركزية مجهزة بالكامل في كل مبنى، ما يتيح بيئة عمل مستقلة تحقق الخصوصية والتنظيم الفعّال؛ وهو ما ساعد على تنسيق الجهود بين مختلف الجهات وتحقيق الانسيابية في سير الأعمال.

تحسين بيئة العمل في مجمع حمى المشاعر المقدسة

ضمن مساعي الهيئة العامة لعقارات الدولة لتحسين بيئة العمل داخل المجمع، تم إطلاق حزمة من التحسينات التي شملت تركيب أجهزة صراف آلي وتوفير عربات متنقلة للمطاعم والمقاهي، كما تم تطوير الخدمات اللوجستية وتهيئة المنشآت لتكون بيئة محفزة للعاملين، هذه الجهود تعكس رؤية الهيئة في تقديم خدمات عالية الجودة تسهم في رفع كفاءة العمل الميداني وتنفيذ المهام الحكومية بكفاءة خلال موسم الحج.

الأهمية الاستراتيجية لمجمع حمى المشاعر المقدسة

يشكل “مجمع حمى المشاعر المقدسة” نموذجًا فريدًا للبنية التحتية التي تدعم تنظيم الحج، إذ يعد مركزًا لوجستيًا فعّالًا لإيواء الكوادر البشرية وإدارة العمليات الميدانية، كما يجسد نجاح الهيئة العامة لعقارات الدولة في تعظيم استخدامات الأصول العقارية لتحقيق استمرارية وكفاءة في الخدمة خلال المواسم الاستثنائية مثل موسم الحج، مما يبرز الدور المحوري للبنية التحتية الحكومية في تعزيز قدرات التنظيم والإدارة.