نتائج التشريح.. انتظار قاضي التحقيق يترك مصير الطفل محمدينو معلّقًا

تُعد قضية وفاة الطفل محمد بويسلخن التي أثارت جدلاً واسعًا في المغرب مثالًا حيويًا على أهمية متابعة العدالة والتشريح الطبي في القضايا الغامضة، إذ تم تحديد تاريخ 13 نوفمبر 2025 لاستئناف جلسات التحقيق، حيث يُنتظر الاستماع إلى شاهدين إضافيين بعد استكمال نتائج التشريح الطبي الذي أُجري بمستشفى ابن رشد في الدار البيضاء.

تفاصيل استخراج جثة الطفل محمد بويسلخن وإجراءات التحقيق المستمرة

شهدت مقبرة أغبالو في ميدلت استخراج جثة الطفل محمد بويسلخن، المعروف إعلامياً بـ”محمدينو”، والذي توفي في ظروف غامضة بجماعة أغبالو اسردان التابعة إدارياً لإقليم ميدلت؛ إذ جاء هذا الإجراء بعد موافقة قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرشيدية على طلب إجراء خبرة دقيقة للجثة، بهدف الكشف عن وجود علامات تعذيب محتملة، مما يعزز أهمية الكلمة المفتاحية “التشريح الطبي في قضايا الوفاة الغامضة في المغرب” ضمن محتوى التحقيق القضائي الجاري.

دور التشريح الطبي في قضايا الوفاة الغامضة وكيفية إسهامه في تحقيق العدالة

تشكل عملية التشريح الطبي التي أنجزتها لجنة طبية ثلاثية في مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء خطوة حاسمة في كشف ملابسات وفاة الطفل محمد بويسلخن، إذ توفر هذه التحاليل الطبية الأدلة العلمية التي تساعد في تأكيد أو دحض فرضية التعذيب أو أسباب الوفاة غير الطبيعية، الأمر الذي يُعد ضروريًا لضمان محاكمة عادلة ومحاسبة الأطراف المتورطة، مستندين إلى نتائج موضوعية وشفافة تستند إلى التشريح الطبي.

المطالبة بحقوق الأسرة ودور الجمعيات الحقوقية في دعم قضايا الوفاة الغامضة

شهدت قضية وفاة “الراعي الصغير” محمد بويسلخن انخراطًا قويًا من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي انضمت إلى المطالب الشعبية، مطالبة بضمان حقوق الأسرة في الوصول إلى محاكمة شفافة وسريعة، إضافة إلى تنظيم اعتصام ومبيت ليلي أمام محكمة الاستئناف بالرشيدية يوم 5 سبتمبر، الأمر الذي يعكس أهمية التشريح الطبي في القضايا الغامضة لإثبات الحقيقة وملاحقة المسؤولين بشكل قانوني.

التاريخ الحدث
قبل أشهر وفاة الطفل محمد بويسلخن في ظروف غامضة
الأربعاء الماضي استخراج جثة محمدينو من مقبرة أغبالو لتحقيق التشريح الطبي
5 سبتمبر 2025 اعتصام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حول القضية
13 نوفمبر 2025 جلسة استماع لشاهدين إضافيين في محكمة الرشيدية

تُوضح مجريات التحقيق والتشريح الطبي أهمية الاجتهاد القانوني والحقوقي في قضايا الوفاة الغامضة، إذ تمكن هذه الإجراءات من كشف الحقيقة ودعم العدالة، ما يضمن حقوق جميع الأطراف، ويؤكد ضرورة استخدام التشريح الطبي كأداة علمية متخصصة في السعي نحو محاكمات عادلة وشفافة.