الآن| آخر ظهور للزمالك في الكونفدرالية قبل مواجهة ديكاداها الليلة وتفاصيل الحدث

يستعد الزمالك لمواجهة ديكاداها الصومالي في إطار منافسات ذهاب دور الـ32 من كأس الكونفدرالية الأفريقية، المقرر إقامتها مساء اليوم السبت على استاد القاهرة الدولي، مع وجود ترقب كبير من الجماهير لهذا اللقاء الذي يحمل تحديات كبيرة بين الفريقين.

آخر ظهور للزمالك في بطولة الكونفدرالية والتحديات التي واجهها

شهدت مشاركة الزمالك الأخيرة في بطولة الكونفدرالية وداعًا مؤلمًا بعد خسارته أمام ستيلينبوش الجنوب أفريقي بهدف وحيد وسط ملعبه، في جولة الإياب من ربع النهائي؛ حيث استقبل الفريق هدفًا في الدقيقة 79 من تسديدة سيلي ندولي، بعد تعادلهما سلبياً في لقاء الذهاب. هذا الوداع جاء على يد الفريق الجنوب أفريقي بقيادة ستيف باركر، الذي تمكن من نزع لقب البطولة من الزمالك بقيادة مدربه البرتغالي آنذاك جوزيه بيسيرو، في ضربة قاسية للفريق الأبيض. علاوة على ذلك، غاب عن الزمالك عدد من أبرز نجومه مثل أحمد مصطفى “زيزو” بسبب أزمة تجديد العقد وتوقيعه للنادي الأهلي، ومحمود عبد الرازق “شيكابالا” للإصابة، مما أثر بشكل ملحوظ على أداء الفريق، وأدى إلى شعور جماهير الزمالك بخيبة أمل كبيرة بعد الخروج المبكر من البطولة.

كيف تأهل ديكاداها الصومالي إلى دور الـ32 في الكونفدرالية؟

نجح ديكاداها الصومالي في التأهل إلى هذا الدور بعد تخطيه عقبة نادي الزمالة السوداني، وذلك بفوزه بهدف نظيف خارج ملعبه في لقاء الذهاب، رغم خسارته بنتيجة 2-1 في الإياب، لكنه استغل قاعدة الأهداف خارج الأرض للتأهل. يعتبر ديكاداها واحدًا من أبرز الأندية الصومالية التي شاركت في البطولات الأفريقية في الأعوام الأخيرة؛ إلا أن خبرته في المنافسات القارية ما زالت محدودة مقارنة بالأندية الكبيرة في القارة. هذه المواجهة بين الزمالك وديكاداها تعكس رغبة النادي الأبيض في استعادة نغمة الانتصارات في الكونفدرالية بعد فترة من الغياب عن منصات التتويج.

ماذا يعني الفوز ببطولة الكونفدرالية بالنسبة للزمالك هذا الموسم؟

يضع الزمالك نصب عينيه الوصول إلى منصة التتويج في كأس الكونفدرالية الأفريقية، لا سيما بعد تراجع حصيلة الفريق الأبيض في البطولات القارية خلال المواسم الأخيرة. يمثل اللقب حالياً هدفًا رئيسيًا للفارس الأبيض لتأكيد مكانته بين كبار الأندية الأفريقية، والسعي نحو تسجيل اسمه للمرة الثالثة في سجل أبطال الكونفدرالية. يلاقي الزمالك تحديات فنية وجماهيرية كبيرة تتطلب جهداً مضاعفًا من الجهاز الفني واللاعبين، خصوصاً في ظل المنافسات الحادة والاستعدادات المكثفة، ما يجعل كل مباراة في البطولة بمثابة اختبار حقيقي لقدرات الفريق على استعادة قوته الأفريقية.