الدولار يواصل الانخفاض.. تعرّف على سعر صرفه أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة في آخر تحديث

شهد سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري استقرارًا ملحوظًا اليوم الجمعة 30 مايو 2025، وذلك تزامنًا مع عطلة البنوك الأسبوعية، حيث حافظ الدولار على انخفاضاته الأخيرة في مختلف البنوك المصرية وعلى رأسها البنك المركزي والبنوك التجارية، وبلغ السعر الرسمي في البنك المركزي 49.67 جنيهًا للشراء و49.81 جنيهًا للبيع، مما يعكس حالة من الهدوء في حركة التداول.

سعر صرف الدولار في البنك المركزي المصري

حسب آخر تحديث، سجل سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري في البنك المركزي استقرارًا ملحوظًا حيث بلغ 49.67 جنيه للشراء و49.81 جنيه للبيع، وقد استمر هذا الاستقرار طوال اليوم الجمعة، مما يشير إلى ثبات واضح في تعاملات السوق البنكية الرسمية خلال الإجازة الحالية.

سعر الدولار اليوم في البنوك المختلفة

في البنك الأهلي المصري، استقر السعر عند 49.71 جنيه للشراء و49.81 جنيه للبيع؛ نفس القيم تم تسجيلها في بنك مصر، مما يبرز تناغمًا في أسعار الصرف بين البنوك القومية الكبرى، أما بنك قناة السويس فقد بلغ سعر الدولار اليوم 49.68 جنيه للشراء و49.78 جنيه للبيع؛ هذه البيانات توضح تقارب كبير بين معظم أسعار الدولار في السوق الرسمية المصرية.

سعر الدولار في بنك الإسكندرية

حافظ سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري في بنك الإسكندرية على مستواه المستقر عند 49.69 جنيه للشراء و49.79 جنيه للبيع؛ وعلى الرغم من أن هذه القيم مستقرة بشكل كبير إلا أنها قريبة إلى حدٍ كبير من باقي البنوك مثل بنك فيصل الإسلامي وبنك قناة السويس، حيث يظهر حرص البنوك المختلفة على تثبيت الأسعار ضمن هذا النطاق منذ بداية التداولات.

أسعار الدولار في بنك فيصل الإسلامي والتجاري الدولي

سجّل بنك فيصل الإسلامي 49.70 جنيه للشراء و49.80 جنيه للبيع مما يدل على استقراره عند نفس مستوى يوم أمس، في حين سجل البنك التجاري الدولي قيمة 49.70 جنيهًا للشراء و49.80 جنيهًا للبيع، ويعد الاحتفاظ بهذه القيم مؤشرًا على ثبات السوق وعدم تأثرها بالتغيرات العالمية خلال الفترة الطويلة الماضية.

العوامل المؤثرة على سعر صرف الدولار

الاستقرار الظاهر في سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري يعود إلى مجموعة من العوامل، منها تحركات السوق العالمية وثبات احتياطي العملات الأجنبية لدى البنك المركزي، كما أن الاستقرار في التعاملات البنكية المحلية وعدم وجود أي قرارات اقتصادية كبيرة ساهم في عدم تسجيل تذبذبات ملحوظة، وهو ما يطمئن المتعاملين في الأسواق النقدية بشكل عام.