«إمدادات ثابتة» السعودية للكهرباء تحقق استقرارًا كاملًا بـ316 ميجاوات في مشعر منى

أعلنت الشركة السعودية للكهرباء أن الأحمال الكهربائية في مشعر منى هذا الموسم بلغت 316 ميجاوات، مشددة على تنفيذ خطتها التشغيلية لموسم الحج وفق أعلى المعايير دون أي أعطال مسجلة، يعكس هذا التزام الشركة بتقديم خدمة كهربائية مستقرة وفعالة، مع الحرص على توفير حلول مبتكرة لدعم راحة حجاج بيت الله الحرام وضمان استمرارية الخدمة طوال فترة المناسك.

موثوقية تشغيلية في الخدمات الكهربائية

أظهرت الشركة السعودية للكهرباء مستويات عالية من الموثوقية التشغيلية خلال موسم الحج، حيث أكدت التزامها بتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة في تشغيل الشبكة الكهربائية بمشعر منى وباقي المشاعر المقدسة، كما تضمنت هذه الخطط الاهتمام بتوفير الخدمة دون انقطاع، مما يضمن سهولة أداء المناسك للحجاج وسط ظروف تشغيلية مستقرة، ويُظهر ذلك استعداد الشركة الكبير للتعامل مع الأحمال المرتفعة خلال موسم الحج.

مشاريع استراتيجية لتعزيز البنية التحتية

ضمن إطار استراتيجيات التطوير، قامت السعودية للكهرباء بإطلاق مشاريع نوعية لدعم وتحسين أداء الشبكة الكهربائية في المشاعر المقدسة، مثل تركيب محولات غازية لتحسين الكفاءة واستبدال الطريقة الزيتية القديمة، وكذلك توسعة أتمتة شبكة التوزيع مما ساهم في رفع سرعة التحكم وضمان الاستجابة السريعة للطوارئ، كما جرى العمل على تعديل أنظمة النقل والطاقة الكهربائية، بجانب تطوير أنظمة التحكم الرقمية لتحسين الكفاءة التشغيلية عبر المراقبة الدائمة.

جاهزية الطوارئ وشبكة مستقرة

تشير التقارير إلى استقرار الوضع الكهربائي في مشعر منى بشكل كامل دون تسجيل أي أعطال تؤثر على الخدمة، وتعمل فرق الطوارئ على مدار الساعة لمواجهة أي متغيرات قد تحدث، كما تم دعم الشبكة الكهربائية بمواقع المشاعر المقدسة مثل مكة المكرمة لضمان أعلى مستويات الكفاءة والاستمرارية، وهو ما عزز الجهوزية للطوارئ عبر توظيف التكنولوجيا الحديثة وإدارة الشبكات بكفاءة عالية.

دور حيوي في دعم موسم الحج

تضطلع السعودية للكهرباء بدور محوري في تقديم بنية تحتية متطورة لخدمة موسم الحج، حيث تطبق استراتيجيات طويلة الأمد تسعى لتوفير بيئة عمل آمنة ومستدامة، كما تحرص الشركة على استخدام الإمكانات التقنية والفنية المتطورة لضمان استقرار العمليات التشغيلية، وتقديم خدمة لاتتأثر حتى مع تضاعف الأحمال الكهربائية خلال مواسم الحج، مما يعكس قدرة المملكة على تعزيز راحة حجاج بيت الله الحرام بفضل الدعم التقني الشامل.