أنطونيو كونتي بعد خسارة البارتينوبي: هدف صنعناه واستبعاد ترشيحي لسكوديتو 18 أكتوبر 2025

معاناة نابولي في الدوري الإيطالي تعكس تحديات الإصابات وتركيز الفريق على الأداء الجمالي بدلاً من حصد النقاط، حيث أهدى أنطونيو كونتي فريقه هدف الخسارة أمام تورينو بهدف وحيد في الجولة السابعة من الكالتشيو.

تأثير الإصابات على أداء نابولي وتركيز الفريق في الدوري الإيطالي

عانى نابولي خلال مواجهة تورينو من غيابات مؤثرة أثرت بشكل واضح على تشكيلته الأساسية، إذ انضم سكوت مكتوميناي وراسموس هويلوند إلى لائحة الغائبين إلى جانب ستانيسلاف لوبوتكا وأمير رحماني وروميلو لوكاكو ونيكيتا كونتيني، مما قلص الخيارات أمام كونتي في المباراة. دخل ماتيو بوليتانو وأليساندرو بونجيورنو كبدلاء في الشوط الثاني، بعد مفارقة البداية التي شهدت أداءً متوازنًا، لكن غياب هؤلاء اللاعبين المؤثرين أجبر فريق نابولي على محاولة تقديم أداء جمالي أكثر من التركيز على تسجيل الأهداف؛ ما فتح المجال أمام تورينو لاستغلال أخطاء دفاعية، كان أبرزها الخطأ الذي ارتكبه جيلمور لتسهل مهمة جيوفاني سيميوني في تسجيل الهدف الوحيد الذي حسم النتيجة.

تحليل تصريحات أنطونيو كونتي حول خسارة نابولي وتركيبة الفريق الحالية

عبر أنطونيو كونتي عن إحباطه من خسارة المباراة قائلاً إن الفريق صنع هدف منافسه بنفسه لعدم التركيز على الأهداف وحسم المباراة، مبينًا أن نابولي أعطى الكثير من الأهمية لمظهر الأداء الجميل على حساب الفعالية الهجومية. وأكد كونتي أن الفريق يبني مشروعًا جديدًا مع وجود عناصر جديدة تستغرق وقتًا في التكيف، مضيفًا أن جدول المباريات المكثف يحرم الفريق من وجود وقت للتدريب الكافي، مما يفرض على اللاعبين تحسين الأداء بشكل مستمر والاستعانة بالصبر في انتظار النتائج الإيجابية. وانتقد كونتي الأخطاء الدفاعية الفردية، خصوصًا تلك التي تسببت في الهدف، كما أوضح أن طريقة اللعب التي تعتمد على الضغط والهجوم المستمر تترك الفريق عرضة لهجمات مرتدة تحتاج إلى تقبلها وإدارتها بحكمة.

أداء نابولي في الموسم الحالي بين الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا

بدأ نابولي الموسم بشكل جيد بتحقيق خمس انتصارات في الدوري الإيطالي، لكنه تعرض لخسارتين اثنتين أمام ميلان وتورينو، ليحصد 15 نقطة ويشارك المركز الثاني مع فريق روما. وفي دوري أبطال أوروبا، لم يكن الدخول سهلاً، حيث تكبد الفريق خسارة ثقيلة من مانشستر سيتي قبل أن يعود ويحقق انتصاره الأول على سبورتنج لشبونة، مما يعكس تحديات المنافسة الأوروبية بجانب مواصلة الضغط في الكالتشيو. الجدير بالذكر أن الفريق يتعامل مع ضغط جدول المباريات الذي يتطلب جهداً مضاعفاً للحفاظ على مستواه، خصوصًا مع وجود قائمة إصابات طويلة تؤثر على استمرارية الأداء، مما يجعل من المهم تعزيز التركيز والفعالية لتجنب تكرار سيناريو خسارة أمام تورينو.