إبراهيم العامري فاروق: حمراء جدران بيت جدي وأملي بترك بصمة في الأهلي اليوم السبت 18/10/2025

إبراهيم العامري فاروق يتحدث عن رغبته في ترك بصمة واضحة في الأهلي وانتمائه العميق للنادي الذي تربى فيه

أهمية حضور الجمعية العمومية وهدف إبراهيم العامري فاروق في انتخابات الأهلي

يؤكد إبراهيم العامري فاروق، نجل الراحل العامري فاروق والمرشح في انتخابات النادي الأهلي ضمن قائمة محمود الخطيب، أن حضور الجمعية العمومية بنسبة 25% قانونيًا أمر لا غنى عنه لضمان سير العملية الانتخابية بشكل سليم؛ وهو يأمل أن ينجح في حصد التزكية المطلوبة، متوقعًا أن تكون جمعية الأهلي القادمة حدثًا استثنائيًا يعيد ذكريات انتخابات 2017 و2021، التي شهدت حماسًا وتنافسًا كبيرًا بين المرشحين.

الدراسة والتخطيط لرسم بصمة في مجلس إدارة الأهلي من منظور إبراهيم العامري فاروق

يؤكد إبراهيم العامري فاروق أنه أجرى دراسة معمقة للنادي الأهلي، مبرزًا أمله الكبير في ترك أثر مميز داخل مجلس الإدارة، مستندًا إلى معرفته العميقة بمجريات النادي بفضل ارتباطه الوثيق بعائلته وتعايشه المستمر مع رئيس النادي محمود الخطيب وقائمته الذين يعتبرهم عائلته من خلال علاقتهم الوثيقة بوالده الراحل. هذه الروابط تمنحه فهمًا أكبر لطبيعة العمل داخل القلعة الحمراء ورغبة حقيقية في تطويره.

ارتباط إبراهيم العامري فاروق بالأهلي وتأثير الرياضة في حياته العائلية

لطالما كانت الرياضة جزءًا أساسيًا من حياة إبراهيم العامري فاروق؛ فقد مارس كرة السلة ولعب في صفوف الأهلي والجزيرة، مشيرًا إلى أن والده لم يشجعه على لعب الرياضة فقط لمجرد كونه يحمل اسم “العامري فاروق”. كما أن شقيقته ما زالت تمارس رياضتها في النادي، مما يعكس ترابط العائلة مع الأنشطة الرياضية داخل النادي. ويؤكد إبراهيم أن الإنجازات التي حققها النادي في ألعاب الصالات تسجل بمجهود جماعي متميز، مشيرًا إلى أن اختلافه مع والده في بعض الجوانب لم يمنع وجود علاقة قوية بينهما، حيث كان يفضل بقاء والده في الأهلي بدلًا من تولي منصب وزير الرياضة نظرًا لشغف العائلة الكبير بالنادي، وهذا يظهر جليًا من خلال جدران بيت جده الحمراء التي تعبر عن الانتماء العميق للأهلي. ويشير إلى أن النادي رفع ميزانيته إلى 8 مليار دولار، وأن الطموح لا يتوقف عند هذا الحد، فالأهلي يسعى دائمًا لأن يكون أفضل من سابقه؛ وهذا الطموح المستمر هو ما يجعل النادي أحد أكثر الأندية نجاحًا في المنطقة. ويختم إبراهيم بالتأكيد على أن تطوير النادي وميزانيته لا يمكن أن يتحقق دون مشاريع تنموية واضحة، رغم اعترافه بأن الأهلي بالفعل يمتلك مكانة عالمية مرموقة.