توقيت الشتوي.. مصر تؤجل الساعة في 2025 وتشرح اختيار يوم الجمعة لتنفيذ التغيير

يبدأ نظام تأخير الساعة في مصر 2025 خلال يوم الخميس الأخير من أكتوبر بهدف رفع كفاءة استهلاك الكهرباء وتقليل استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات، إذ ينص القانون رقم 34 لسنة 2023 على تقديم موعد تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة عند نهاية يوم الخميس 30 أكتوبر، ليُطبق التوقيت الشتوي رسميًا اعتبارًا من صباح الجمعة 31 أكتوبر في جميع أنحاء الجمهورية.

لماذا تم اختيار يوم الجمعة لتأخير الساعة في مصر 2025 وما تأثير ذلك؟

اختيار يوم الجمعة لتطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2025 جاء بعناية لتجنب تعقيدات في الجداول الزمنية المختلفة، خاصة في الجهات الحكومية والمدارس ووسائل النقل العام، إذ تعتبر عطلة الجمعة وقتًا مثاليًا لتعديل الساعة دون حدوث أي تعارض مع أنشطة العمل والحياة اليومية. وأكدت وزارة الكهرباء والطاقة أن هذا التوقيت الجديد يمنح فرصة لتقليل استهلاك الكهرباء خلال فترات الذروة، مما يساهم في تحسين توازن الأحمال الكهربائية على الشبكة وتقليل الضغط عليها، وهو ما يدعم استقرار الخدمة الكهربائية في البلاد.

كيف يؤثر نظام التوقيت الصيفي والشتوي في مصر 2025 على استهلاك الكهرباء؟

عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي في مصر منذ عام 2023 بعد توقف استمر لسبع سنوات تمثل خطوة ذكية لتحسين كفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها، إذ يتم تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة في آخر جمعة من أبريل للولوج في التوقيت الصيفي، ثم تأخيرها 60 دقيقة في آخر خميس من أكتوبر للعودة إلى التوقيت الشتوي. أثبت هذا النظام فعاليته في تقليل استهلاك الكهرباء سواء على المستوى الحكومي أو الشخصي، مما يعزز جهود الدولة للتعامل مع تحديات الطاقة المستمرة بكفاءة واستدامة.

توقيت بداية فصل الشتاء في مصر 2025 وتأثيره على تطبيق التوقيت الشتوي

حسب الحسابات الفلكية الصادرة عن المعهد القومي للبحوث الفلكية، سيبدأ فصل الشتاء في مصر رسميًا يوم الأحد 21 ديسمبر 2025، ويستمر نحو 88 يومًا و23 ساعة و41 دقيقة. يمثل هذا التاريخ نهاية الخريف، الذي يبدأ من 22 سبتمبر ويستمر حتى 20 ديسمبر 2025، ويصاحب بدء فصل الشتاء انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، خصوصًا في محافظات الوجه البحري والسواحل الشمالية. هذا الانخفاض يعزز الحاجة لتطبيق التوقيت الشتوي لضبط مواعيد النهار والليل بما يتناسب مع ظروف الطقس الفعلية، مما يسهل تنظيم الأنشطة اليومية ويوفر الطاقة.

تاريخ تطور نظام التوقيت الشتوي في مصر وأهميته في 2025

شهد نظام التوقيت الصيفي والشتوي في مصر تطبيقه الأول عام 1945 بهدف استغلال ضوء النهار بأقصى قدر ممكن وتقليل الاستهلاك الكهربائي، لكنه تعرض للتوقف وإعادة التفعيل بشكل متكرر خلال العقود الماضية. مع بدء تطبيق تأخير الساعة في مصر 2025، تعكس الدولة حرصها على اعتماد حلول مستدامة تعمل على تلبية متطلبات التنمية وحماية الموارد الطبيعية. الدراسات الحديثة أظهرت تأثيرًا إيجابيًا للنظام في خفض استهلاك الكهرباء، وهو ما دعم اتخاذ القرار الحالي بالمداومة على تطبيق هذا النظام لتعزيز الكفاءة الطاقية في مصر.

السنة تاريخ بدء التوقيت الصيفي تاريخ بدء التوقيت الشتوي مدة فصل الشتاء
2025 آخر جمعة من أبريل الخميس 30 أكتوبر 88 يومًا و23 ساعة و41 دقيقة