«صيغة صحيحة» تكبيرات عيد الأضحى تعرف الطريقة وأهم شعائر الصلاة

تكبيرات عيد الأضحى المبارك تعد من أبرز الشعائر التي تُعبر عن فرحة المسلمين بهذه المناسبة الدينية العظيمة، حيث تترافق تكبيرات العيد مع أداء صلاة العيد في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وتشكل هذه التكبيرات جزءًا من روحانية عيد الأضحى، إذ تجمع المسلمين تحت راية الشعائر الدينية للتعبير عن الامتنان لعطاياه تعالى والاحتفال بذكرى هذا اليوم المبارك.

صيغة تكبيرات عيد الأضحى المبارك الصحيحة

تكبيرات عيد الأضحى المبارك لها صيغة مميزة ترددها الأمة الإسلامية في أيام العيد بإحساسٍ مليء بالإجلال والفرح بالله، وصيغة التكبيرات الصحيحة التي يمكن قولها هي كالتالي:

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، الحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، نصر عبده، أعز جنده، هزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذريته، وسلم تسليمًا كثيرًا.

تُقال تلك التكبيرات بشكل جماعي أو فردي، وتُكرر بعد كل صلاة خلال أيام العيد، وهي سنة مستحبة توحد صفوف المسلمين في التعبير عن الفرحة بالمناسبة.

مواعيد صلاة عيد الأضحى 2025 في محافظات مصر

صلاة عيد الأضحى تأتي بفرح يملأ القلوب، ويبدأ وقتها بعد شروق الشمس بفترة بسيطة وتستمر حتى الزوال، ويختلف التوقيت الدقيق لأداء الصلاة حسب المحافظة في مصر، وفيما يلي توضيح لمواعيد الصلاة:

المحافظة موعد صلاة العيد
القاهرة والجيزة 6:19 صباحًا
الإسكندرية 6:21 صباحًا
دمياط 6:13 صباحًا
أسوان 6:25 صباحًا
شرم الشيخ 6:11 صباحًا
الفيوم 6:22 صباحًا
السلوم 6:39 صباحًا

يوصى بالوصول مبكرًا إلى ساحات الصلاة للاستماع للخطبة وأداء التكبيرات بشكل جماعي لتعزيز أجواء الوحدة الروحانية، وتستعد المساجد والساحات العامة لاستقبال المصلين لتأدية السنة بما يتوافق مع الآداب الإسلامية.

الاستفادة الروحانية من تكبيرات عيد الأضحى

تكبيرات عيد الأضحى تحمل قيمًا روحية عميقة تهدف إلى تعزيز الإيمان وتقوية الروابط بين المسلمين، فوحدة الصوت أثناء التكبير تنشر الحب والتضامن بين الجميع، كما أن الصيغة تدعو للاعتراف بجلال الله وتقدير نعمته، وهي تُذكّر المسلم بدور التوحيد في العبادة وتجديد الإخلاص، ويحرص الأفراد على تعليم أبنائهم تلك التكبيرات لضمان استمراريتها ضمن الأجيال القادمة.

تلك اللحظات الروحانية المميزة التي تبدأ مع تقاليد العيد مثل التكبيرات وصلاة العيد تظل ذكريات خالدة تساهم في زرع القيم الدينية في قلوب الأفراد، وتجدد مشاعر الفرح التي تنعكس على المجتمع ككل فرحًا وسرورًا في عبادة الله.