موعد الجنازة.. تفاصيل وفاة والدة أمير عيد والوضع الصحي الأخير

بعد وفاة والدة أمير عيد، ازدادت عمليات البحث على محركات جوجل عن موعد ومكان جنازة والدة أمير عيد التي فارقت الحياة اليوم بعد معاناة طويلة مع المرض، وهو خبر أثار حزن جمهوره ومحبيه في الوسط الفني.

إعلان وفاة والدة أمير عيد اليوم وتأثير الخبر

أعلنت هند رضوان، زوجة كريم عيد شقيق الفنان أمير عيد، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك وفاة والدة أمير عيد، حيث كتبت: “توفيت إلى رحمة الله تعالى السيدة ابتسام فتحي عبدالعزيز باشا، والدة زوجي كريم محمد عيد وأمير محمد عيد، وتقام صلاة الجنازة اليوم من مسجد الفاروق بالمعادي بعد صلاة العصر”؛ ما رفع نسبة البحث عن خبر وفاة والدة أمير عيد وما يحيط به من تفاصيل مؤثرة.

موعد ومكان جنازة والدة أمير عيد وتفاصيلها

تم الإعلان عن موعد ومكان جنازة والدة أمير عيد التي ستُقام اليوم في مسجد الفاروق بالمعادي بعد صلاة العصر مباشرة؛ ومن المقرر أن يحضر الجنازة أفراد العائلة وعدد من الأصدقاء المقربين من الوسط الفني، مما يعكس مدى التأثر العميق الذي خلفه مرض والدة أمير عيد وفقدانها المفاجئ، ويحرص الجميع على المشاركة والتعبير عن احترامهم وتقديرهم لعائلة أمير عيد في هذا الوقت العصيب.

أمير عيد وأحدث الأعمال الفنية بعد وفاة والدته

وصل خبر وفاة والدة أمير عيد بعد فترة قصيرة من انتهائه من تصوير مشاهده في فيلمه الجديد “أحلام سلطان المنسي”، وهو الفيلم الذي يمثل أول بطولة سينمائية مطلقة له بعد نجاحه في أعمال درامية وموسيقية متعددة، ويعد الفيلم من تأليفه وبطولته، ويخرج محمد ناير العمل الذي شارك فيه نخبة من النجوم مثل باسم سمرة، وكامل الباشا، وياسمين المصري، ومن المنتظر عرضه قريبًا في دور السينما؛ وهو المشروع الفني الذي يحمل بعدًا كبيرًا في مسيرة أمير عيد رغم الظروف الشخصية الصعبة التي يمر بها.

التعاون الفني المستمر بين أمير عيد ومحمد ناير وتأثيره

يمثل فيلم “أحلام سلطان المنسي” التعاون الرابع بين النجم أمير عيد والمخرج محمد ناير، بعد نجاحات حققاها في مسلسلات مثل “ريفو” بجزأيه، و”دواعي السفر”، التي لاقت مشاهدة كبيرة على منصة Watch It؛ هذا التعاون المثمر يشكل دعامة قوية في مسيرة أمير عيد الفنية ويمنحه فرصة لتوسيع حضوراته السينمائية والدرامية على حد سواء.

تجارب أمير عيد الشخصية وتأثير مرض والدته على حياته

في حديث سابق، كشف أمير عيد تفاصيل موجعة حول معاناة والدته من مرض الزهايمر، وهو المرض الذي أصابها بنسيان اسمه ولكنها كانت تحرص على أداء الصلاة باستمرار؛ هذا التناقض الشديد كان يلامس مشاعره بين الحزن والإعجاب، كما أشار إلى أن بداية ظهور المرض كان واضحًا منذ يوم زفافه، حيث لاحظ تغيرًا في سلوك والدته ولكنه لم يتوقع حينها مدى تطور الحالة، وبعد التشخيص الرسمي للمرض، بدأت رحلة صعبة عليهم جميعًا، وشعر أمير عيد بألم عميق لعدم تمكنه من تعويض والدته عن ألم الطفولة الذي عاشته بعد انفصالها عن والده.

كانت رحلة مرض والدته وصراعه مع المرض من أصعب الظروف التي مر بها أمير عيد شخصيًا، لكن استمرار إنتاجه الفني والنجاح في أعماله يكشفان قوة إرادته، بينما يبلغ محبوه ومحبو والدته عن مواساتهم ومشاركتهم الحزن العميق بهذا المصاب.