تغيرات ملحوظة في أسعار العملات والذهب بصنعاء وعدن قبل العيد.. إليكم أحدث التحديثات

تشهد أسعار الصرف والذهب في كل من صنعاء وعدن تغيرات ملحوظة مع اقتراب العيد، حيث تلقي هذه التغيرات بظلالها على الأسواق المحلية واهتمامات المواطنين، فقد سجل الدولار الأمريكي والريال السعودي اختلافًا في الأسعار بين المحافظتين، بجانب التباينات الكبيرة التي طرأت على أسعار الذهب، ويأتي ذلك في إطار تغييرات يومية متسارعة تؤثر على الوضع الاقتصادي.

أسعار الصرف والذهب في صنعاء

في العاصمة صنعاء، استقرت أسعار شراء الدولار الأمريكي عند 535 ريال يمني قديم، فيما تم بيعه بسعر 537 ريال قديم، بينما سجل الريال السعودي سعر شراء بلغ 139.8 ريال وسعر بيع يصل إلى 140.2 ريال لكل ريال سعودي؛ حيث توفر هذه الأرقام صورة دقيقة للوضع المالي في العاصمة، وتسهم تغييرات أسعار الصرف في صنعاء في تشكيل حركة الأسواق وخصوصًا مع ارتفاع الطلب خلال فترات العيد.

أسعار الصرف والذهب في عدن

أما في عدن، فقد شهد الدولار الأمريكي سعر شراء مرتفعًا نسبيًا عند 2568 ريال يمني وسعر بيع بقيمة 2586 ريال، وفيما يخص الريال السعودي، وصل سعر الشراء إلى 675 ريال والبيع إلى 678 ريال، وقد أثر هذا الارتفاع على أسعار العديد من السلع والخدمات التي تعتمد بشكل كبير على العملات الأجنبية. يتزامن ذلك مع أداء اقتصادي متباين بين المحافظات الجنوبية والشمالية ما يجعل اختلاف الأسعار ملحوظ بين المناطق الرئيسية.

أسعار الذهب بين صنعاء وعدن

هناك تباين واضح في أسعار الذهب بين صنعاء وعدن، ففي صنعاء، سجل سعر شراء الذهب عيار 21 حوالي 48,000 ريال، وبلغ سعر البيع 50,500 ريال؛ أما بالنسبة لجنيه الذهب، فقد كانت أسعاره تتراوح بين 387,000 ريال شراءً و393,000 ريال بيعًا، في حين ارتفع سعر الذهب في عدن بشكل ملحوظ حيث وصل سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 228,000 ريال شراء و256,000 ريال للبيع، وسجل سعر جنيه الذهب 1,838,000 ريال عند الشراء و1,941,000 ريال عند البيع، وتعد هذه الأسعار انعكاسًا واضحًا لحركة السوق وكيفية تأثرها بالعوامل الاقتصادية السائدة.

جدول مقارنة أسعار الصرف والذهب

تأثير تباينات أسعار الصرف والذهب على السوق

التغيرات الملحوظة في أسعار الصرف والذهب بين صنعاء وعدن تترك انعكاسات ملموسة على السوق المحلي؛ حيث تؤثر فروق الأسعار على القدرة الشرائية، وتعمل على تحديد قيمة المنتجات والخدمات، كما أن الفجوة بين أسعار الذهب في المحافظتين تسهم في تغيير الطلب بين المناطق المختلفة، مما يعكس التفاوت الاقتصادي بين صنعاء وعدن كنتيجة طبيعية للوضع الحالي.