تحذير مؤلف.. لا وجود لجزء ثانٍ من “لن أعيش في جلباب أبي” ويشدد على مخاطر الإعادة

لن أعيش في جلباب أبي جزء ثاني وأسباب رفض إعادة إنتاجه

تنتشر في الأوساط الفنية شائعات متكررة عن إنتاج جزء ثاني من مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” الذي حقق نجاحًا كبيرًا منذ عرضه عام 1996، لكن المخرجة رباب حسين والسيناريست حسين مصطفى محرم ينفيان بشكل قاطع هذه الأخبار، مؤكدين أن هذه الفكرة غير مطروحة حاليًا ولا توجد نية لإنتاج جزء جديد من المسلسل.

رفض إنتاج جزء ثاني من لن أعيش في جلباب أبي وأسباب ذلك

وضعت رباب حسين، التي شاركت كمخرج مساعد في العمل الأصلي، حدًا لهذه الشائعات من خلال توضيح عبر حسابها على فيسبوك؛ إذ أكدت أن ما صرح به الفنان محمد رياض عن وجود جزء ثانٍ كان مجرد سوء فهم لا أكثر، وأنها ترفض بشدة فكرة تقديم جزء ثاني. وأشارت إلى أن النجاح الكبير الذي حصده المسلسل الأصلي يعد علامة فارقة يصعب إعادة تحقيقها، مما يجعل إنتاج جزء جديد خطوة محفوفة بالمخاطر وغير مضمونة. كما كشفت عن وجود فكرة قديمة لتقديم جزء ثانٍ منذ عهد نور الشريف والسيناريست مصطفى محرم، ولكنه لم يرَ النور بسبب صعوبة إقناع الفنانة عبلة كامل بالعودة للمشاركة.

حماية حقوق ملكية لن أعيش في جلباب أبي وأهمية احترامها

من جانبه، شدد السيناريست حسين مصطفى محرم على ضرورة احترام حقوق الملكية الفكرية المتعلقة بالمسلسل، محذرًا من أن أي محاولة لإنتاج جزء ثانٍ دون إذن رسمي من ورثة الحقوق تعتبر مخالفة قانونية تُعرض المخالفين للمساءلة. هذه التحذيرات تسلط الضوء على أهمية الالتزام بالقوانين التي تحكم الحقوق الفكرية، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بأعمال فنية ناجحة ومرموقة مثل “لن أعيش في جلباب أبي”، والتي لا تزال تحتفظ بمكانة خاصة في قلوب المشاهدين.

النجاح الدائم لمسلسل لن أعيش في جلباب أبي وأثره في الدراما المصرية

لقد شكل مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” علامة فارقة في تاريخ الدراما المصرية والعربية، إذ استقطب قاعدة جماهيرية واسعة واحتفظ بشعبيته حتى اليوم. ويعود السبب في هذا النجاح إلى القصة الفريدة والأداء المتميز لفريق العمل، مما جعل المشاهدين يرتبطون بالمسلسل عاطفيًا. ورغم مرور عقود، يظل العمل يُذكر كأحد أبرز الإنتاجات التي جمعت بين الدراما الاجتماعية والمواقف الإنسانية بأسلوب استثنائي، مما يفسر رفض إعادة إنتاج جزء ثاني يشكل تحديًا كبيرًا للفنانين والقائمين على العمل.