طائرة ركاب سعودية تصطدم بسرب طيور في مطار جدة وتحطم رحلتها

أصابت طائرة ركاب سعودية من طراز B777-300ER مشكلة اصطدام بسرب طيور أثناء اقترابها من مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، مما استدعى إيقاف رحلتها لفحص الأضرار. كانت هذه الطائرة، التابعة للخطوط الجوية السعودية والرحلة رقم SV340 القادمة من الجزائر، تحمل التسجيل HZ-AK31، وقد تمكن طاقمها من الهبوط بأمان تام دون وقوع أي إصابات بين الركاب تحت تأثير حادث اصطدام الطيور. تظهر صور متداولة تأثر مقدمة الطائرة بشكل واضح بعد اصطدام الطيور، ما استوجب تأجيل الرحلة لإجراء صيانة فنية دقيقة.

كيفية التعامل مع حادث اصطدام طائرة ركاب بسرب طيور في مطار جدة

تعتبر ظاهرة اصطدام طائرة ركاب بسرب طيور من الحوادث التي تواجهها شركات الطيران بشكل متكرر، خاصة في المناطق القريبة من المطارات مثل مطار جدة. عند وقوع الحادث، يبدأ الطاقم فورًا باتخاذ إجراءات هبوط آمن للطائرة، ثم تُباشر الفرق الفنية في المطار بفحص الطائرة بالكامل وتقييم الأضرار التي لحقت بها، مع التركيز على مقدمة الطائرة وأجهزة الملاحة. تتضمن عمليات الصيانة فحص هيكل الطائرة، محركاتها، ونظم الطيران لضمان عدم وجود أية أضرار قد تؤثر على سلامة الرحلة قبل الإقلاع مجددًا.

الأضرار الشائعة الناتجة عن اصطدام طائرة ركاب بسرب طيور وتأثيرها على السلامة الجوية

يصاحب اصطدام طائرة ركاب بسرب طيور أضرارًا مادية واضحة، وخاصة في مقدمة الطائرة التي تتعرض لصدمات مباشرة، مما قد يؤدي إلى تلف أجهزة الرادار أو محركات الطائرة في بعض الحالات. ومع ذلك، يتم تصميم الطائرات الحديثة لتحمل مثل هذه الصدمات بأعلى درجات الأمان، كما يخضع الطاقم لتدريبات مكثفة لإدارة مثل هذه المواقف بفعالية. وفي حالة طائرة السعودية، تمت معالجة الأضرار بسلاسة، حيث لم تسجل أي إصابات أو مشاكل تقنية كبيرة نتيجة الاصطدام.

إحصائيات وأسباب شائعة وراء حادث اصطدام طائرة ركاب بسرب طيور وتأثيره عالمياً

تُعتبر حوادث اصطدام الطيارات بسرب طيور مشكلة عالمية، وتتكرر بشكل متزايد مع ازدياد حركة الطيران حول العالم. فقد سجلت الولايات المتحدة وحدها خلال العام الماضي أكثر من 22 ألف واقعة اصطدام مع طيور، ما تسبب في خسائر مادية تقدر بأكثر من 473 مليون دولار، وامتنع الحادث عن التسبب في حالات وفاة. يساهم قرب المطارات من المواطن الطبيعية للطيور، إضافة إلى أوقات الهبوط والإقلاع، في زيادة فرص هذا النوع من الحوادث. لذا تعتمد المطارات والجهات المعنية على إجراءات مكثفة لمراقبة الطيور وإبعادها عن مسارات الطائرات لضمان سلامة الرحلات.