الكابتن مشعل السديري يروي في فيديو تفاصيل رحلته العالمية ورحلة فريدة لم يسبق لأي طيار القيام بها

لطالما أثارت رحلة الطيران حول العالم بين القطبين فضول عشاق المغامرات الجوية، وقد أكد الكابتن مشعل السديري أن لا أحد حتى الآن نفذ هذه الرحلة الفريدة، وذلك خلال حديثه عن تفاصيل رحلته حول العالم وتوثيقها بشكل رسمي معتمد.

كيفية الترتيب لرحلة الطيران حول العالم بين القطبين وضمان سيرها بسلاسة

تبدأ رحلة الطيران حول العالم بين القطبين بتنظيم مميز يضمن اكتمالها دون عقبات، حيث يوضح الكابتن مشعل أن الطيارين يعتمدون على تجهيزات مسبقة لكل تفاصيل الرحلة؛ إذ تقوم شركات متخصصة بإدارة الجوانب اللوجستية ودعم العمليات الأرضية، ما يضمن سير الرحلة دون تأخير أو مشاكل تقنية، وهذا التنظيم يشمل مراحل عدة من التخطيط إلى التنسيق مع برج المراقبة في كل نقطة توقف.

الشركاء الأساسيون في إنجاح رحلة الطيران حول العالم بين القطبين

اعتمد السديري خلال رحلته على تعاون ثلاث شركات رئيسية، تنشط على الصعيدين المحلي والدولي، بما في ذلك الدعم خلال عبور الأراضي الروسية، حيث تتولى هذه الشركات إعداد كافة المستندات والتصاريح اللازمة ما قبل الإقلاع؛ مما يساهم في تسهيل الإجراءات ويجنب الطيارين التعقيدات الإدارية التي قد تؤثر على الجدول الزمني للرحلة.

توثيق رحلة الطيران حول العالم بين القطبين وتحقيق الإنجازات الرسمية

لم يكتفِ الكابتن مشعل بالسير في الرحلة فقط، بل حرص على توثيقها ضمن حوالي 50 رحلة معترف بها لدى الاتحاد الدولي للرياضات الجوية، حيث كان يحصل على ختم رسمي وشهادة من أبراج المراقبة في المطارات التي يهبط بها، ثم رفع تلك الوثائق عبر النادي السعودي للطيران، ليحصل في النهاية على دبلومة دولية تثبت إتمامه دورة كاملة حول العالم، مع الإشارة إلى أن هذه الرحلة المتميزة التي تمر بين القطبين لم يقم بها أي طيار قبله، مما يضيف بعدًا جديدًا لريادة الطيران العربي.

إن رحلة الطيران حول العالم بين القطبين تمثل تحديًا فريدًا يتطلب تخطيطًا دقيقًا وتنسيقًا عالميًا، كما يبرز اعتماد الطيار على شركاء مختصين في المساندة اللوجستية لضمان نجاحها، وهذا يجعل توثيق مثل هذه الرحلات أمرًا ضروريًا للاعتراف الرسمي بالإنجازات وتحفيز الطيارين الآخرين على استكشاف أفق جديدة في مجال الطيران المدني والرياضي.