«تفاصيل جديدة» حماس تعلن تفجير نفق ضد قوات إسرائيلية جنوب خان يونس

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ عملية نوعية أُعلن فيها تفجير نفق في قوة إسرائيلية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، وتمكنت من تكبيد القوات خسائر كبيرة داخل المنطقة المستهدفة، حيث أشارت إلى مقتل وإصابة أفراد من الجيش الإسرائيلي، هذه العملية تأتي في ظل تصاعد التوتر داخل القطاع واشتداد المعارك البرية بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية.

تفاصيل عملية كتائب القسام في خان يونس

أكدت كتائب القسام أن مقاتليها قاموا باستهداف قوة راجلة مؤلفة من 6 جنود عن طريق تفجير نفق تم تجهيزه مسبقًا، وقد أسفر ذلك عن سقوط القتلى والجرحى في منطقة مرتجى المتاخمة للجامعة الإسلامية جنوب شرق مدينة خان يونس، كما أعلنت القسام تعاونها الميداني مع “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في تنفيذ هجوم مشترك باستخدام قذائف الهاون على قوات إسرائيلية تمركزت قرب صالة “كندا” جنوب القطاع، مما أدى إلى إرباك التحرك العسكري داخل المناطق المحاصرة.

تحركات الجيش الإسرائيلي في خان يونس

في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه خسر أربعة من جنوده أثناء العمليات العسكرية المتواصلة في خان يونس، حيث يركز الجيش الجزء الأكبر من جهوده البرية بهدف الضغط المباشر على حركة حماس، كما زعمت القيادة الإسرائيلية أن العمليات تهدف إلى تحرير رهائن محتملين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية، وقد تزامنت هذه المواجهات مع الإعلان عن استعادة جثامين ثلاث رهائن خلال الأيام الماضية، مما يعكس تصاعد وتيرة الاشتباكات على الأرض.

الوضع الميداني وتأثيره على العمليات العسكرية

مع اشتداد المعارك جنوب القطاع، كشف الجناح العسكري لحماس أن الجيش الإسرائيلي يحاصر موقعًا يحتوي على أسير إسرائيلي، وهددت الكتائب بقتله في حال محاولة الجيش تحريره بالقوة، هذا الموقف يعكس تصميم كتائب القسام على مواصلة عملياتها النوعية في مواجهة التحركات الإسرائيلية المكثفة، مما يزيد الضغط على الجيش الذي تكبد خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، وتحتدم المعارك بشكل خاص في خان يونس باعتبارها إحدى المراكز الرئيسية للمقاومة الفلسطينية.

التصعيد في خان يونس ومستقبل المقاومة

تشهد خان يونس تحولات خطيرة في ديناميكيات الصراع الميداني بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية، حيث تسعى حماس وكتائب القسام، بالتعاون مع باقي الفصائل، إلى إفشال الخطط الإسرائيلية من خلال عمليات محكمة، مثل استخدام الأنفاق والتكتيكات المفاجئة، بينما يهدف الجيش الإسرائيلي إلى تدمير البنية التحتية للمقاومة، حيث تعتمد حماس على التعاون بين أذرعها العسكرية ولجان التنسيق المشترك لتعزيز قوة الهجمات المباغتة، وتتزامن هذه التحركات مع استمرار تعزيز المقاومة قدراتها الميدانية والعسكرية لصد التوغلات.