إصدار عملات تذكارية ذهب وفضة اليوم لتوثيق معالم المتحف الكبير 2025

أصدرت مصلحة الخزانة العامة وسك العملة مجموعة من العملات التذكارية غير المتداولة من خام الذهب والفضة لتوثيق معالم المتحف المصري الكبير، الذي يمثل مشروعًا حضاريًا بارزًا تقدمه مصر للعالم، بوصفه أكبر متحف في العالم يعكس الحضارة المصرية القديمة بأبهى صورها. تم تصميم هذه العملات لتسليط الضوء على تفاصيل معمارية وأثرية مميزة تعبر عن إرث المتحف الفريد.

تفاصيل إصدار العملات التذكارية للمتحف المصري الكبير من الذهب والفضة

تضم العملات التذكارية للمتحف المصري الكبير ست فئات مختلفة من الذهب والفضة، وهي: «جنيه، 5 جنيهات، 10 جنيهات، 25 جنيهًا، 50 جنيهًا، مائة جنيه»، حيث يحمل كل فئة تصميمًا فريدًا يُبرز عناصر معمارية وأثرية بارزة بالمتحف، مثل: المسلة المعلقة، الواجهة والمدخل الرئيسي، مراكب الشمس، تمثال رمسيس، وقناع توت عنخ آمون الذهبي. وتأتي هذه الفئات لتوثق روح المكان وعبقه التاريخي، مع التركيز على الدقة في إبراز التفاصيل الفنية.

الجهود الفنية والتنسيقية في إصدار العملات التذكارية للمتحف الكبير

أوضح الدكتور شريف حازم، مستشار وزير المالية للشؤون الهندسية، أن العمل على إصدار العملات تم بالتنسيق الوثيق مع إدارة المتحف المصري الكبير، حيث تعاون مع الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف، لتوفير شهادة مرفقة مع كل عملة تشرح المعلومات التاريخية للتصميم والمواصفات الفنية الخاصة بها. وشارك في صناعة العملات فريق متميز من المصممين والمهندسين والعمالة الفنية بالمصلحة لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والدقة الفنية، ما يعكس أهمية هذه العملات كمقتنيات تذكارية تُخلد الإرث التاريخي.

طرح العملات التذكارية للمتحف المصري الكبير وتاريخ الإصدارات الوطنية السابقة

أكد جمال حسين، رئيس مصلحة الخزانة العامة وسك العملة، أن هذه المجموعة المتميزة من العملات ستُطرح للبيع بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير في أماكن وموعد سيتم الإعلان عنهما لاحقًا. ويأتي هذا الإصدار استكمالًا لسلسلة الإصدارات التذكارية التي وثقت مشروعات قومية كبرى في مصر، مثل: قناة السويس الجديدة، العاصمة الإدارية الجديدة، ومبادرة «حياة كريمة». وتساهم هذه الإصدارات في تعزيز الوعي التاريخي الوطني، إضافة إلى كونها قطعًا فنية تروّج للتراث المصري بأبهى صورة.