مزاد الهجن بمعرض الصقور السعودي 2025 يشعل ثورة تراثية واقتصادية جديدة

تمثل فعالية مزاد الهجن في معرض الصقور السعودي 2025 خطوة استراتيجية لتعزيز الموروث العربي من خلال عرض وبيع أندر سلالات الهجن، مما يعزز مكانة المملكة في دعم الهوية الثقافية ويحفز الاستثمار في هذا القطاع التراثي الحيوي.

فرص مزاد الهجن في معرض الصقور السعودي 2025 لتوسيع الأسواق المحلية والدولية

يُقام مزاد الهجن ضمن معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 على مساحة واسعة تصل إلى 4500 متر مربع، بما يوفر بيئة احترافية لعرض أفضل السلالات النادرة من الهجن، ويسمح للملاك والمشترين من داخل وخارج المملكة بالاستفادة من هذا السوق المتخصص، كما يساهم المزاد في تعزيز المنافسة الصحية ودعم القطاع الاقتصادي المرتبط بالرياضة والتراث العربي الأصيل.

تعزيز التراث والاقتصاد عبر رياضة مزاد الهجن في معرض الصقور السعودي

يركز المزاد على الحفاظ على نقاء وجودة السلالات الأصيلة للهجن، ما يعزز الرابط بين الرياضة التراثية والهوية الثقافية العربية، كما يوفر حراكًا اقتصاديًا للنهوض بقطاع الهجن الذي يُعد رمزًا للتقاليد العريقة، وبذلك لا يقتصر دوره على كونه مجرّد رياضة فقط، بل يمتد ليصبح محركًا ثقافيًا واجتماعيًا يضيء على الأصالة والانتماء العميق في المجتمعات الخليجية.

خدمات مزاد الهجن المتكاملة وتجربة ركوب الهجن التفاعلية في معرض الصقور السعودي 2025

يحرص المعرض على تقديم خدمات تنظيمية ولوجستية متكاملة للمشترين والعارضين، تشمل التقييم الدقيق للسلالات، تسهيلات النقل، والتوثيق، إلى جانب تجهيزات عرض تتوافق مع أعلى المعايير الدولية، إضافة إلى فعالية تفاعلية بعنوان “ركوب الهجن” تتيح للزوار فرصة التجول على ظهر الجمل في مساحة 800 متر مربع، لتعزيز الترابط العاطفي والتاريخي مع الحياة البدوية، ويضم المعرض أيضًا ركنًا خاصًا بالاتحاد السعودي للهجن يعرض إنجازاته وخدماته للمتسابقين والملاك، مما يظهر التطور المؤسسي الملموس في هذا المجال الحيوي.

تشكل فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 من ضمنها مزاد الهجن منصة فريدة تجمع عشاق التراث العربي الأصيل، والصقور والهجن، وتساهم في تعزيز مركز المملكة على خريطة الفعاليات الثقافية الإقليمية والعالمية، بينما يتم استثمار هذا الحدث في تطوير رياضة الهجن ودعم صمودها كجزء لا يتجزأ من الهوية العربية الحقيقية.