ترتيب صفقات أرني سلوت في ليفربول من الأسوأ للأفضل

بدأت صفقات أرني سلوت مع ليفربول بمزيج من الإخفاقات والنجاحات التي أثرت على أداء الفريق بشكل واضح، إذ حاول النادي تعويض رحيل يورغن كلوب من خلال تعزيز التشكيلة بلاعبين جُدد، مما جعل تأثير صفقات أرني سلوت محل نقاش واسع بين الجماهير والنقاد. وعلى الرغم من بعض الانتصارات، عانى الريدز من خسائر متتالية أثرت على نتائجهم في البطولات المحلية، الأمر الذي جعل تقييم تلك الصفقات ضروريًا لفهم مدى نجاح استراتيجية المدرب الهولندي.

تقييم صفقات أرني سلوت: من الحارس فريدي وودمان إلى فيديريكو كييزا

شهدت بداية صفقات أرني سلوت مع ليفربول انضمام الحارس فريدي وودمان بصفقة انتقال حر من بريستون بهدف تدعيم حراسة المرمى، إلا أن مشاركته في الخسارة بثلاثية أمام كريستال بالاس في كأس الرابطة أظهرت بداية متعثرة لمشواره مع الفريق، مما أثار تساؤلات حول مدى جاهزيته. ومن الجانب الدفاعي، استقدم الفريق الظهير الأيسر المجري ميلوش كيركيز مقابل 40 مليون جنيه إسترليني، الذي لم يقدم الأداء المتوقع منه، حتى إن نجم مانشستر يونايتد السابق غاري نيفيل نصح بإعفائه من الفريق. كذلك، انتقل الهولندي جيريمي فريمبونغ من باير ليفركوزن مقابل 29.5 مليون جنيه إسترليني ليشكل بديلاً لترينت ألكسندر-أرنولد، لكنه عانى من إصابة أبعدته لفترات طويلة، ولم يكتمل ظهوره كاملاً في المباريات المهمة.

صفقات أرني سلوت الهجومية: تقييم أداء فلوريان فيرتز وألكسندر إيزاك

أعلن ليفربول تعاقده مع النجم الألماني فلوريان فيرتز مقابل 116 مليون جنيه إسترليني وسط توقعات كبيرة بناءً على أدائه السابق مع بروسيا دورتموند، حيث ساهم بـ44 هدفًا في الدوري الألماني خلال الموسمين الأخيرين، لكنه حتى الآن لم يحقق نفس المستوى، مسجلاً 3 تمريرات حاسمة فقط. في الجهة الأخرى، جاء التوقيع القياسي مع السويدي ألكسندر إيزاك بقيمة 125 مليون جنيه إسترليني ليثير فرحة الجماهير الكبيرة، غير أن اللاعب قد عجز عن تقديم تأثير قوي بعد استعادة لياقته، حيث سجل هدفًا وحيدًا ومرة واحدة صنع فرصة أمام المرمى في جميع المسابقات حتى الآن.

الصفقات الواعدة والمبشرة ضمن صفقات أرني سلوت في ليفربول

من بين صفقات أرني سلوت التي أظهرت بوادر إيجابية، تميز الإيطالي جيوفاني ليوني خلال ظهوره القصير في لقاء ساوثهامبتون قبل تعرضه لإصابة بتمزق في الرباط الصليبي، مما جعله يغيب لفترة طويلة رغم أداءه المميز الذي لفت أنظار الجمهور. كما شهد الموسم الأخير صعودًا ملحوظًا للاعب الإيطالي فيديريكو كييزا الذي عاد للمشاركة بقوة، مسجلاً هدفين وصنع هدفًا في الدوري، محققًا تقدمًا مقارنة بموسمه السابق الذي أقعده الإصابات. أما على مستوى حراسة المرمى، فقد ظهر الحارس الجورجي جيورجي مامارداشفيلي أيضاً كبديل مناسب لأليسون باكير بعد فترة إعارته إلى فالنسيا الإسباني، حيث أبدى ثقة ملحوظة رغم ضعف النتائج العامة التي كان يعاني منها الفريق. وفي قائمة أفضل صفقات سلوت يبرز الفرنسي هوغو إيكيتيكي الذي قدم أداءً مقنعًا بفضل ستة أهداف في 13 مباراة، مشيرًا إلى أن المدرب يعتمد عليه خلال محاولات تغيير مسار الفريق، وهو ما يجعل فرصة نجاحه كبيرة مقارنة بزميله إيزاك.