مختص يعلق على بطالة أربع تخصصات ويقترح تحويلها إلى مشاهير في مجالات بديلة

تتسبب بطالة الخريجين في إدارة الأعمال، الإدارة العامة، التسويق، واللغة الإنجليزية والتاريخ في قلق واضح لدى المختصين، رغم الفرص الكبيرة التي تحملها هذه التخصصات إذا ما أُعيد استغلالها بشكل مبتكر. الواقع يشير إلى وجود فجوة بين المهارات المطلوبة في سوق العمل وبين طريقة تقديم الخريجين لأنفسهم، مما يدفع البعض للبحث عن بدائل تفتح أمامهم آفاقًا جديدةً ومختلفةً.

إعادة استثمار مهارات خريجي التاريخ للتميز في سوق العمل

يعاني خريجو التاريخ من نقص فرص العمل المناسبة، على الرغم من أن هذا التخصص العلمي يضم ثروة معرفية ضخمة تمتد إلى كل حدث تاريخي عبر العصور؛ ما يجعل المحتوى الذي يمكن تقديمه غنيًا وجذابًا. بدلاً من انتظار الوظائف التقليدية، من الممكن لهؤلاء الخريجين تحويل معرفتهم إلى محتوى مرئي أو رقمي، مثل سرد قصص الدول التي قامت ثم اختفت، وبناء جمهور واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليتحولوا بذلك إلى “مشاهير في مجال مفيد” يعيدون تعريف قيمتهم المهنية ويخلقون فرصًا حقيقية بأنفسهم.

تحديات خريجي إدارة الأعمال وفرص التطور الذاتي

يرى الخبراء أن خريجي إدارة الأعمال يواجهون صعوبة في عرض مهاراتهم بشكل صحيح عند التقديم لوظائف تناسب تخصصهم، بالرغم من احتياج الشركات الملح لمدراء أعمال يكونون قادرين على إنقاذها من فترات الخسارة وتحويلها إلى مؤسسات ناجحة ومربحة. الشائع أن دور مدير الأعمال يصبح مطلوبًا عندما تمر الشركة بأزمات مالية، وهذا يتطلب مهارات تحليلية واستراتيجية متقدمة لا يدرك الخريجون كيفية إبرازها في ميدان العمل، مما يحول دون استفادتهم من فرص متاحة.

فرص التسويق الإلكتروني للمواطنين في ظل نقص الكفاءات المحلية

يبقى سوق التسويق الإلكتروني في المملكة العربية السعودية من الأسواق الخصبة التي تعاني نقصًا في الكفاءات الوطنية، وهو ما دفع عددًا من الشركات الأجنبية لتقديم خدمات التسويق الإلكتروني للشركات المحلية. مع سهولة التعلم عبر منصات مثل جوجل، تويتر، وسناب شات، بالإضافة إلى الأكاديميات المتخصصة في الحملات التسويقية، يترك الكثير من المواطنين هذا المجال رغم وضوح الفرصة والتسهيلات المتاحة. هذه الفجوة تشير إلى أهمية تحفيز وإعادة توجيه الشباب نحو تعلم التسويق الرقمي ليصبحوا قادرين على المنافسة وإحداث فارق في سوق العمل.

التخصص التحديات الفرص المتاحة
تاريخ قلة الوظائف التقليدية، قلة الوعي بتوظيف المحتوى إنشاء محتوى تاريخي جذاب وبناء جمهور رقمي
إدارة الأعمال عدم معرفة كيفية تقديم المهارات، التوظيف في أزمات الشركات فقط تطوير مهارات إدارة الأزمات وتحسين صورة المرشح
التسويق سوق العمل تعتمد على شركات أجنبية بسبب نقص الكفاءات المحلية تعلم التسويق الإلكتروني واستخدام المنصات الرقمية للتسويق
اللغة الإنجليزية واللغات قلة الوظائف المناسبة بالنسبة للخريجين العمل في مجالات المحتوى الرقمي والترجمة والتسويق الدولي
  • عرض المهارات بشكل عملي وجذاب عند التقديم
  • تعلم التسويق الإلكتروني عبر المنصات العالمية بسهولة
  • التحول لإنشاء محتوى رقمي يجذب المتابعين ويزيد من فرص الدخل
  • توظيف المعرفة التاريخية واللغوية في مجالات الإعلام أو التعليم