بالفيديو: محامية كويتية تكشف تفاصيل ابتزاز المشعوذين للنساء وقصة امرأة لجأت لدجال لاستعادة طليقها

تتعرض بعض النساء والفتيات في الكويت للابتزاز المالي من قِبل مشعوذين يدعون قدرتهم على حل مشاكل شخصية، وتتحول هذه الوعود إلى فخ لا يُنجو منه الضحايا بسهولة، خصوصاً عند اللجوء إلى المشعوذين بهدف استعادة علاقات مثل الزواج أوالم الشمل، كما حدث مع إحدى السيدات التي أصبح الابتزاز المالي طريق المشعوذ لتحقيق مكاسب غير مشروعة.

كيف يتم الابتزاز المالي من المشعوذين في الكويت وتأثيره على النساء

تعتمد أساليب المشعوذين في الكويت على استغلال حاجات النساء العاطفية أو الأسرية لإيقاعهن في دوامة الابتزاز المالي، فحين تطلب امرأة العودة إلى طليقها، قد يطلب المشعوذ صوراً أو معلومات خاصة ليبدأ بعدها بمساومتها على المال مقابل عدم إفشاء هذه التفاصيل أو لاستمرار وعوده بإعادة العلاقة. هذه الطريقة تجعل الضحايا في موقف ضعف نفسي واجتماعي، مما يزيد من فرص استغلالهن مادياً.

العقوبات القانونية في الكويت ضد الابتزاز المالي والابتزاز الإلكتروني

تشدد القوانين الكويتية على معاقبة من يمارس الابتزاز بهدف تحقيق مكاسب مادية، إذ تصل العقوبة إلى خمس سنوات سجن وغرامة مالية قدرها خمسة آلاف دينار، وترتفع العقوبة إلى عشر سنوات وغرامة تصل إلى عشرة آلاف دينار إذا كان الابتزاز يؤثر على السمعة أو العرض. كما يخص القانون حالات الابتزاز الإلكتروني التي تُعاقب بالسجن لمدة قد تصل إلى ثلاث سنوات وغرامة تصل إلى ثلاثة آلاف دينار، مع تضاعف العقوبات لتشمل الغرامة التي تقدر بـ عشرة آلاف دينار أو السجن في حال ارتباط الابتزاز بالشرف والسمعة، والتي قد تصل إلى خمسة أعوام وغرامة 20 ألف دينار.

كيفية الوقاية والتعامل مع الابتزاز المالي من المشعوذين في الكويت

للحماية من الابتزاز المالي، يجب توخي الحذر عند التعامل مع المشعوذين أو الأشخاص الذين يعرضون حلولاً للمشاكل الشخصية مقابل مبالغ مالية، وعدم مشاركة الصور أو المعلومات الخاصة معهم، ولاسيما عند طلبات مريبة. في حال التعرض لأي محاولة ابتزاز، يُنصح باللجوء للجهات الأمنية فوراً ورفع البلاغات المناسبة لضمان تطبيق العقوبات القانونية والحد من هذا النوع من الانتهاكات، خاصة أن القانون يضمن حماية الضحايا ويلزم بملاحقة المبتزين.