برشلونة يعلن موعد عودة الجماهير إلى الكامب نو في أكتوبر 2025

أعلن نادي برشلونة عن موعد أول عودة للفريق إلى ملعب “الكامب نو” بعد انتهاء أعمال التجديد والتوسعة المستمرة في الملعب التاريخي، حيث ستُقام أول حصة تدريبية يوم الجمعة 7 نوفمبر بدءًا من الساعة 11 صباحًا، ضمن اختبار فني وتقني للتأكد من جاهزية جميع المرافق. وتتيح هذه الخطوة لجماهير البارسا فرصة مشاهدة اللاعبين والمدرب هانز فليك على أرضية الكامب نو قبل مواجهة سيلتا فيجو المرتقبة.

تفاصيل أول حصة تدريبية بعودة برشلونة إلى الكامب نو بعد التجديد

كشف نادي برشلونة أن العودة التدريجية إلى ملعب الكامب نو تأتي عبر جلسة تدريبية يُفتح فيها الملعب أمام الجماهير بسعة 23 ألف متفرج بدايةً من الساعة 9:30 صباحًا، قبل انطلاق التمرين في الحادية عشرة. ويستهدف هذا التجمع التأكد من كفاءة أنظمة الملعب ونقاط الدخول بالإضافة إلى الجوانب الفنية والتشغيلية للمنشأة، في وقت يستعد فيه النادي لاستضافة مباراة رسمية على أرض الكامب نو ضد أتلتيك بيلباو في 22 نوفمبر. وقد بدأ نادي برشلونة في طرح تذاكر التمرين حصريًا لأعضاء النادي لمدة يومين، مع السماح لكل عضو بشراء بطاقة واحدة دون ضيوف، على أن تُطرح لاحقًا تذاكر عامة بأسعار رمزية.

مبيعات التذاكر وأهدافها الخيرية في أول ظهور لبرشلونة بالكامب نو

تُمنح تذاكر الحصة التدريبية بأولوية لأعضاء النادي لمدة 48 ساعة، يليها بيع التذاكر للجمهور العام بسعر 10 يورو للتذكرة، بينما تُخفض لتصبح 5 يورو لأعضاء النادي. وتُخصص عائدات المبيعات كاملةً لمبادرة خيرية تدعم صحة الأطفال والمراهقين في المستشفيات وتعمل على تعزيز الأبحاث المختصة بالعلاجات المبتكرة. ويعبر نادي برشلونة عن سعادته بالترحيب مجددًا بجماهيره على ملعب الكامب نو بعد الانتهاء من أعمال التحديث، مع وعود بطرح كافة التفاصيل المتعلقة بالوصول والتنقل خلال اليوم المهم.

منافسات برشلونة المقبلة في الدوري ودوري أبطال أوروبا قبل العودة إلى الكامب نو

في الوقت الذي يتهيأ فيه برشلونة لاستضافة إلتشي ضمن الجولة الحادية عشرة من الدوري الإسباني، يحوم الفريق وصيفًا برصيد 22 نقطة خلف ريال مدريد بفارق خمس نقاط، بعد تعادلين وهزيمتين في آخر ثلاث مباريات، منها خسارة قاسية أمام إشبيلية وأخرى بنكهة الكلاسيكو أمام الريال. ويسعى فريق المدرب هانز فليك لتصحيح مسار الدوري قبل مواجهة قارية يوم الأربعاء ضد كلوب بروج البلجيكي في دوري أبطال أوروبا. وكانت نتائج برشلونة الأوروبية متذبذبة، إذ بدأ بفوز على نيوكاسل، ثم هُزم أمام باريس سان جيرمان على أرضه، ليعود ويحقق فوزًا عريضًا على أولمبياكوس، قبل سقوطه الأخير في الكلاسيكو.