غضب واسع بين مستخدمي إنستجرام بعد التحديث الأخير

شهد تحديث إنستجرام الأخير تغييرات جذرية في واجهة التطبيق، حيث أُعيد تصميم شريط القوائم مما أثر على سهولة التنقل بين الخلاصة، الرسائل، وميزة Reels، وأدى هذا التغيير إلى تعقيد تجربة نشر الصور أسفل الشاشة مقارنة بالإصدار السابق، إذ أصبح التنقل يتم عبر التمرير بين الصفحات بدلًا من الأزرار الثابتة، مما سبب ارتباكًا واضحًا لدى المستخدمين الذين يجدون أنفسهم ينتقلون إلى أقسام غير مقصودة داخل التطبيق.

ردود أفعال مستخدمي إنستجرام على التحديث الجديد وتصميمه المعقد

شهدت منصات التواصل الاجتماعي تزايدًا في انتقادات مستخدمي إنستجرام بسبب التصميم الجديد، مما أدى إلى استياء واسع النطاق تسبب في موجة من الشكاوى؛ إذ أشار كثير منهم إلى أن التصفح أصبح أكثر صعوبة بسبب التغييرات التي ألغت البساطة المعهودة. بحسب تقرير صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كتب مستخدم على منصة X أن تصميم التطبيق بعد التحديث يسبب له ارتباكًا متكررًا، خاصةً عند محاولة تصفح الصور إذ يجد نفسه في صفحات مختلفة دون قصد، مما دفع البعض للمطالبة بالعودة إلى الواجهة السابقة. وحسب المصدر ذاته، فإن هذه التعديلات ليست نهائية، إذ تخضع للاختبار مع مجموعة محدودة من المستخدمين قبل نشرها على نطاق عالمي.

بعد التحديث: كيف تبرر إدارة إنستجرام تصميم واجهتها الجديد؟

صرح آدم موسيري، المدير التنفيذي لإنستجرام، بأن التحديث يهدف إلى تسهيل وصول المستخدمين إلى الميزات الأكثر استخدامًا كالرسائل المباشرة وReels بشكل أسرع، مؤكدًا أن هذه المرحلة من التصميم لا تزال تجريبية ويحتاج المستخدمون لبعض الوقت للتكيف معها. أوضح موسيري في منشور على منصة Threads أن الشكل الجديد يعكس طريقة استخدام الأشخاص الحالية للتطبيق، في حين يظل البعض متخوفًا من ظهور تركيز مفرط على Reels على حساب محبي مشاركة الصور، وهي التجربة التي كانت في جوهر نجاح إنستجرام في بداياته.

التأثيرات السلبية لتحديث إنستجرام على تجربة نشر الصور والتنقل داخل التطبيق

يبدو أن تحديث إنستجرام الجديد أثر بشكل مباشر على سلاسة نشر الصور وانتقال المستخدمين بين أقسام التطبيق؛ إذ تراجع سهولة الوصول للأزرار المعتادة المخصصة للنشر، وخاصة من أسفل الشاشة، ما حوّل التمرير إلى أداة للتنقل بين الصفحات المختلفة بدلًا من البقاء ضمن القناة التي يريدها المستخدم. هذا التغيير أدخل نوعًا من التعقيد في الاستخدام وعطل روتينًا اعتمده الجمهور لسنوات، مما دفع الكثيرين إلى البحث عن طرق تجاوز تعقيد التنقل الجديد أو حتى إعادة التفكير في استخدام التطبيق.