شاهد الآن رسالة قاسية من مشهور سعودي لزميله تثير ضحك العالم

بدأت ردود الفعل تتصاعد مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصدع العلاقة بين مشهورين سعوديين عقب اتهامات متبادلة بالاستغلال والتسلق الإعلامي؛ وهذه التطورات دفعت سعود القحطاني، شخصية بارزة في السوشيال ميديا السعودية، للرد بصورة حاسمة على هذه الاتهامات في نقاش عام انطلق من فيديو ظهرت فيه زوجته طليقاً مع طقم ذهب.

تفاصيل الرد الحازم لسعود القحطاني على اتهامات التسلق والاستغلال في السوشيال ميديا

وجه سعود القحطاني رسالة مباشرة إلى زميله على وسائل التواصل، بعدما اتهمه الأخير بالتسلق عبر ظهور زوجته في فيديو استعراضي؛ حيث نفى القحطاني هذه الاتهامات مشيراً إلى أن تصرفاته مبنية على قيم دينية واجتماعية ثابتة، وليس الهدف منها التسلق الإعلامي أو الاستغلال. وأوضح في حديثه بسخرية أنه لم ينشر أي محتوى خاص بأفراد عائلته على العكس من غيرة من المشاهير الذين يعتمدون على عرض تفاصيل حياتهم الخاصة بشكل مبالغ فيه، قائلاً: “أنا ما نزلت محارمي، وخليت محارمي هم اللي يطلعوني”. وأكد رفضه الكامل لكل أشكال التصوير والتعليقات التي تتعلق بمتابعة حياة الآخرين بشكل مستمر، مؤكداً أن ما يقدمه من محتوى نابع من قناعات شخصية؛ بعيداً عن الاستعراض.

مواقف سعود القحطاني من خصوصية الحياة العائلية وتأثيرها على التفاعل الإعلامي

أوضح القحطاني أن انتقاده لظهور زوجته في المشاهد التي توصف بالسعي نحو التسلق ليس هجوماً شخصياً وإنما نقدٌ اجتماعي عاماً على ظاهرة تكررت كثيراً بين المشاهير؛ مشدداً على أنه رفض استغلال هذا الجانب للاستثمار الإعلامي. وشدد على أن الحديث عن التسلق أو الاستغلال من الجهات الناقدة لا يستند إلى وقائع صحيحة، بل هو تعميم غير دقيق، قائلاً معلقاً بحزم: “أنا ما تكلمت على أحد، أنا تكلمت بشكل عام”. ووجه رسالة تحذيرية واضحة للمتهمين بالاستغلال تعبر عن استيائه من سوء الظن المنتشر، موضحاً أن معظم الجمهور يضحك على من يحاول استغلالهم بهذه الطرق غير الشريفة، مضيفاً: “أنت مسكين!”

الجدل الدائر حول حدوده بين النقد والخصوصية في وسائل التواصل الاجتماعية السعودية

أثار هذا التصعيد الحاد بين القحطاني وزميله موجة واسعة من النقاشات بين المتابعين، الذين انقسموا بين تأييد موقف القحطاني الذي اعتبروه صريحاً وواقعيًا، وبين من رأى أن مثل هذه الخلافات لا تستحق هذا الحجم من التصعيد، لاسيما وأن المحتوى يؤثر على الجمهور المتابع والذي ينتظر محتوى بناء ومسؤول.
تبرز هذه الحالة ضمن ظاهرة أوسع تجلت في تداخل حدود الخصوصية والتسويق الشخصي في عالم المؤثرين السعوديين، ومسؤوليتهم المجتمعية في تقديم رسائل محترمة دون الانجرار إلى إثارة الجدل أو التلاعب بالعواطف. وتشير الأحداث الأخيرة إلى ضرورة إعادة النظر في طريقة تعامل هؤلاء المشهورين مع جمهورهم وكيفية الحفاظ على احترام القيم العائلية والاجتماعية في ظل صراع التنافس الإعلامي.