مصر تعتمد رسميًا نظام التوقيت الشتوي 2025 اليوم بتقديم الساعة 60 دقيقة

بدأت مصر رسميًا تطبيق التوقيت الشتوي 2025 مع الساعات الأولى من صباح الجمعة 31 أكتوبر، حيث تم تأخير الساعة 60 دقيقة لتصبح 11:00 مساءً بدلًا من 12:00 منتصف الليل، وفقًا لأحكام القانون رقم 34 لسنة 2023 الذي ينظم العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي بهدف ترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق كفاءة اقتصادية ملحوظة.

تفاصيل تطبيق التوقيت الشتوي 2025 وتأثيره على ضبط الوقت

أعلنت الحكومة المصرية رسميًا بدء العمل بالتوقيت الشتوي 2025 اعتبارًا من منتصف ليل الخميس/الجمعة، بعد انتهاء فترة التوقيت الصيفي التي استمرت ستة أشهر تقريبًا، مع تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة في جميع أنحاء الجمهورية، ويستمر بهذا النظام حتى نهاية أبريل 2026، ما يوفر فرصة لاستخدام ضوء النهار بشكل أفضل خلال موسم الشتاء ويساهم في تحسين الاستخدام الأمثل للطاقة. يُعد هذا الإجراء جزءًا من خطة الدولة لتعزيز كفاءة استهلاك الكهرباء وتقليل الضغط على شبكات التوزيع، خصوصًا في فصول انخفاض درجات الحرارة.

القانون المنظم لنظام التوقيت الشتوي 2025 وأسبابه الاقتصادية

جاء العمل بالتوقيت الشتوي وفقًا للقانون رقم 34 لسنة 2023، الذي أقره مجلس النواب وصدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ينص على بدء العمل بالتوقيت الشتوي في الجمعة الأخيرة من أكتوبر من كل عام، مع إعادة تقديم الساعة في الجمعة الأخيرة من أبريل للعودة إلى التوقيت الصيفي. يعكس هذا القانون استراتيجيات الدولة لترشيد استهلاك الكهرباء والغاز، ويهدف إلى تقليل حدة الضغط على البنية التحتية للطاقة عبر توزيع أفضل لاستخدام الموارد، ما ينعكس إيجابيًا على دعم الاقتصاد الوطني وتحسين خدمات المواطنين والمؤسسات.

كيفية التكيف مع التوقيت الشتوي 2025 وأداء الخدمات الحكومية

دعت الجهات المختصة المواطنين لضبط ساعاتهم وأجهزتهم لتتوافق مع نظام التوقيت الشتوي 2025، سواء يدويًا أو من خلال التحديث التلقائي في الهواتف الذكية والحواسيب؛ حيث تم تحديث الأنظمة الإلكترونية والخدمات الحكومية الرقمية بصورة تلقائية لضمان استمرار سير المعاملات بدون أي اضطرابات في المواعيد. جاء اختيار يوم الجمعة لتطبيق النظام استراتيجيًا لمنح الجميع فترة راحة كافية للتكيف مع التغيير، ما يقلل من الارتباك خاصة في القطاعات الحيوية مثل النقل الجوي والقطارات والمدارس، التي تعتمد على جداول زمنية دقيقة لضمان انتظام العمل والخدمات.

• بدأ التطبيق رسميًا عند منتصف ليل الخميس 30 أكتوبر 2025.
• تم تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة لتتناسب مع التوقيت الشتوي.
• يستمر النظام حتى الجمعة الأخيرة من أبريل 2026.
• يشمل القرار جميع مؤسسات الدولة العامة والخاصة.

يمثل تطبيق التوقيت الشتوي 2025 خطوة رئيسية ضمن خطة الدولة لخلق توازن بين ترشيد استهلاك الطاقة ورفع كفاءة تشغيل البنية التحتية، مع ضمان استقرار القطاعات الحيوية دون التأثير على حياة المواطنين اليومية، عاكسةً حرص مصر على تأمين مواردها وتحقيق التنمية المستدامة.