عضو مجلس الزمالك يهاجم جماهير القلعة البيضاء بأقسى كلمات الشتيمة والتهديد بالحجز

تفاعل رامي نصوحي عضو مجلس إدارة نادي الزمالك بشكل مثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مهاجمًا جماهير القلعة البيضاء بطريقة لافتة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية، مؤكدًا أن العلاقة بين الإدارة والجمهور اتسمت بالعنف والشتائم والاحتجازات طوال السنوات الماضية.

توتر العلاقة بين عضو مجلس الزمالك وجماهير القلعة البيضاء

صرّح رامي نصوحي عبر حسابه الرسمي على منصة X بأن العلاقة بين مجلس إدارة الزمالك وجماهير النادي خلال العقدين الماضيين كانت مشحونة بالشتم المتبادل، حيث تعود الجمهور على انتقاد رئيس النادي والرد بالمثل من قِبل الإدارة، بل وصلت الأمور بين الطرفين إلى رفع الجزمة كرمز للتحدي. وأضاف أن تطور هذه الخلافات أدى إلى احتجاز بعض المشجعين، بل حتى وقوع حالات وفاة، معتبراً هذا الوضع جزءًا من “العلاقة العادية” واعتبر أن هذه الظروف تمثل نوعًا من الحرية داخل النادي.

انتقادات جماهير الزمالك الحادة وتأثيرها على مجلس الإدارة

تسببت تصريحات رامي نصوحي بردود فعل قوية من جمهور الزمالك، الذي عبّر عن استيائه من هجومه المباشر، حيث تواجه إدارة النادي حالة من التوتر بسبب تراجع أداء الفريق في بطولة الدوري الممتاز. الجماهير لم تخفِ غضبها من المستوى الفني الذي ظهر عليه الزمالك خلال الفترة الأخيرة، مما زاد الضغط على المجلس الإداري، وجعل مطالبات الجماهير برحيل بعض المسؤولين تتصاعد بشكل ملحوظ، وسط أزمة الثقة بين الإدارة والقاعدة الجماهيرية.

تغييرات مهمة في الجهاز الفني للزمالك واستراتيجية التعامل مع الأزمة

في ظل هذه الأوضاع، قرر مجلس إدارة الزمالك تنفيذ تغييرات فنية بارزة في الفريق؛ فقد تم الاستقرار مؤخرًا على إنهاء التعاقد مع المدرب يانيك فيريرا، وتعيين أحمد عبد الرؤوف كمدير فني مؤقت. تهدف الإدارة من هذه الخطوة إلى تهدئة الأوضاع الفنية ومحاولة استعادة الثقة بين اللاعبين والجماهير، بالإضافة إلى استعادة الانتصارات في بطولة الدوري. ومن المتوقع أن تكون المرحلة المقبلة حاسمة، خاصة مع تصاعد الضغوطات الجماهيرية والإعلامية التي تواجه النادي بسبب النتائج غير المرضية.

تتعدد الأسباب التي أدت إلى تصاعد الأزمة بين مجلس إدارة الزمالك وجماهير النادي، ولا يمكن إغفال تأثير الأداء الفني المتراجع على هذه الحالة، مع انتظار الجميع رؤية تحسّن ملحوظ يعيد الاستقرار للنادي دون الحاجة لاستمرار هذه التوترات.