وزارة الشباب والرياضة تطلق مشروع “حب وحياة” اليوم لدعم أمهات ذوي القدرات والهمم 31/10/2025

تستعد وزارة الشباب والرياضة لإطلاق مشروع “حب وحياة” لدعم أمهات الأطفال من ذوي القدرات والهمم، وهو مبادرة تهدف إلى تعزيز مهارات الأمهات في رعاية أبنائهن الذين يعانون من تأخر النمو العقلي والحركي وصعوبات التعلم والشلل الدماغي البسيط والمتوسط. يعتمد المشروع على برامج تدريبية متخصصة تزيد من وعي الأمهات وتمكنهن من التعامل بفعالية مع التحديات المختلفة التي تواجهها أسرهم.

أهداف مشروع “حب وحياة” في دعم أمهات ذوي القدرات والهمم

يركز مشروع “حب وحياة” على تدريب وتأهيل أمهات الأطفال ذوي القدرات والهمم بدءًا من مرحلة الميلاد وحتى المراهقة، عبر تزويدهن بالمعرفة والمهارات اللازمة لتعزيز قدرات أبنائهن واكتشاف نقاط قوتهم وضعفهم. يشمل التدريب تقديم إرشادات مستمرة حول الوسائل الفعالة لرعاية الطفل، مما يساعد الأم على تقديم الدعم المناسب والتوجيه السليم في مواجهة التحديات اليومية التي يمر بها الطفل.

برامج تدريبية متخصصة لتعزيز مهارات الأمهات في رعاية ذوي القدرات والهمم

يحتوي المشروع على ورش عمل يشارك فيها مجموعة من الخبراء المتخصصين في المجالات النفسية والاجتماعية والسلوكية والتأهيلية والتشريعية، والتي تهدف إلى توعية الأمهات بكيفية المشاركة المباشرة في العمليات التأهيلية والنفسية والسلوكية لأطفالهن. هذه البرامج توفر بيئة داعمة تمكن الطفل من اكتساب المهارات اللازمة للتكيف مع متطلبات الحياة اليومية بثقة ومثابرة.

تفاصيل انطلاق مشروع “حب وحياة” وبرامجه التدريبية للأمهات

ينطلق مشروع “حب وحياة” رسميًا يوم الثلاثاء 4 نوفمبر في تمام الساعة 9 صباحًا بمركز الابتكار الشبابي والتعلم بالجزيرة، بمشاركة 100 أم من محافظتي القاهرة والجيزة. يستمر البرنامج التدريبي الأول لمدة ثلاثة أيام، من 4 حتى 6 نوفمبر، حيث يتلقى المشاركون تدريبًا مكثفًا يركز على رفع كفاءتهم في التعامل مع أطفالهم ودعمهم بشكل فعّال.

يهدف مشروع “حب وحياة” إلى تحقيق تمكين الأمهات وتوفير الدعم اللازم، مما ينعكس إيجابيًا على حياة أطفال ذوي القدرات والهمم، ويعزز تفاعل الأسرة مع الجوانب المختلفة للنمو والتعلم. القائمون عليه يعملون على وضع أسس طويلة الأمد تساهم في بناء مستقبل أفضل لهذه الفئة الغالية من المجتمع.