جواز السفر المصري يرتقي للمرتبة 75 عالميًا ويفتح باب دخول 65 دولة اليوم

ارتفع ترتيب جواز السفر المصري بشكل ملحوظ في مؤشر “باسبور إندكس” لعام 2025، مما يتيح لحامليه السفر إلى 65 دولة حول العالم بدون تأشيرة مسبقة أو عبر تسهيلات تأشيرية، وهو ما يعكس نجاح جهود مصر في تعزيز حرية التنقل وديناميكية العلاقات الخارجية.

المرتبة 75 عالميًا لجواز السفر المصري مع فتح 65 وجهة سفر

تشير بيانات مؤشر “باسبور إندكس” إلى أن جواز السفر المصري وصل إلى المرتبة 75 عالميًا، بدرجة تنقل بلغت 65 نقطة، ما يعني إمكانية دخول نحو ثلث دول العالم لحاملي هذا الجواز. حيث يمكن دخول 18 دولة بدون تأشيرة، و44 دولة بتأشيرة عند الوصول، بالإضافة إلى 3 دول تسمح بالتأشيرة الإلكترونية (eTA). بينما تظل 133 دولة تتطلب تأشيرة مسبقة، مما يعكس وضعًا متقدمًا مقارنة بالسنوات السابقة.

الدول التي تمنح التسهيلات لحاملي جواز السفر المصري

تتنوع الدول التي تسمح للمصريين بالسفر بدون تأشيرة أو عبر تسهيلات، وتتصدر دول أفريقيا القائمة، مثل كينيا، غانا، موريشيوس، مدغشقر، زيمبابوي، زامبيا، وأوغندا، التي تستقبل المسافرين من مصر بسهولة. في آسيا، يشمل ذلك الأردن، لبنان، فلسطين، إندونيسيا، ماليزيا، المالديف، وسريلانكا، مع إلغاء إيران للتأشيرة نهائيًا. أما في أوروبا، فتوفر ألبانيا، أرمينيا، والجبل الأسود تسهيلات ملحوظة، بينما دول أمريكا اللاتينية مثل الإكوادور، هايتي، بوليفيا، والدومينيكان تسمح بالدخول بتأشيرة عند الوصول.

تسهيلات جواز السفر المصري تعكس نموًا دبلوماسيًا واقتصاديًا

يعكس نمو عدد دول الدخول بدون تأشيرة أو عبر تأشيرات إلكترونية تطور جواز السفر المصري، والذي يتحسن بفضل الاتفاقيات الثنائية التي أبرمتها مصر مع عدة دول، لا سيما في إفريقيا وآسيا. ويرتبط هذا التقدم بتحسين العلاقات الدبلوماسية والتعاون السياحي، مما يفتح آفاقًا أوسع للسفر، العمل، الاستثمار، والتعليم خارج البلاد.

شروط السفر والتزامات حاملي جواز السفر المصري

حتى مع الإعفاء من التأشيرة، يجب على حاملي جواز السفر المصري التأكد من صلاحية جواز السفر لمدة لا تقل عن ستة أشهر، والحيازة على تذكرة عودة، وتأمين صحي للسفر، بالإضافة إلى إثبات مالي كافٍ لتغطية فترة الإقامة. ينصح المسافرون بالتحقق المستمر من شروط الدخول عبر القنصليات والسفارات لتجنب أي تغييرات في سياسات التأشيرات.

تقدم جواز السفر المصري إلى المرتبة 75 يعكس ديناميكية الدبلوماسية المصرية في تعزيز التعاون الدولي، ويفتح مجالات أوسع للمصريين للتنقل والسفر بحرية، مما يدعم فرص العمل والدراسة والاستثمار بالخارج، ويمنح أملًا في تحسين إضافي بقادم الأعوام مع توقيع مزيد من الاتفاقيات التي تسهل دخول عدد أكبر من الدول.