تعرف على 5 مخاطر خطيرة تهدد الأطفال بسبب لعبة روبلوكس بعد قرارات الحظر في 2025

لعبة روبلوكس تعتبر من الألعاب الإلكترونية الشهيرة التي تستقطب ملايين الأطفال حول العالم يوميًا، وهذا الانتشار الكبير يحمل في طياته العديد من المخاطر التي تهدد سلامة الأطفال النفسية والجسدية، خاصة بعد قرارات حظرها في عدة دول منها تركيا وعُمان وقطر والصين والكويت بسبب مخاوف متزايدة على الأطفال من المحتوى غير الملائم والتأثيرات السلبية.

مخاطر التعرض لمحتوى غير ملائم داخل لعبة روبلوكس

تعتمد لعبة روبلوكس بشكل كبير على المحتوى الذي يقدمه المستخدمون أنفسهم، مما يضعف عملية الرقابة ويُسهل وصول الأطفال لمشاهد تحتوي على عنف أو إيحاءات جنسية غير مناسبة لأعمارهم، وهذا التعرض المبكر لمواد صادمة يمكن أن يؤثر بشكل عميق على استقرار الطفل العاطفي والنفسي، وبالتالي يزرع بداخلهم مخاوف وقلق دائم.

خطر التواصل مع الغرباء والتنمر المالي على الأطفال في روبلوكس

توفر منصة روبلوكس أدوات تفاعلية تسمح للأطفال بالتواصل المباشر مع مستخدمين آخرين، الأمر الذي قد يستغله عنصريون مجهولون لاستدراج الأطفال أو التنمر الإلكتروني عليهم داخل بيئة اللعبة. بالإضافة إلى ذلك، يتعرض الأطفال لمخاطر استغلالهم ماليًا من خلال شراء العملات الافتراضية “Robux” أو استخدام صناديق الغنائم التي تشبه المقامرة، ما قد يدفعهم إلى إنفاق أموال كبيرة بطرق غير صحية وتولد أزمات مالية غير متوقعة.

آثار الإفراط في استخدام لعبة روبلوكس على الصحة والنمو

الإقبال الكبير للأطفال على لعبة روبلوكس وعدم تنظيم أوقات اللعب يؤدي إلى مشاكل صحية مثل السمنة الناتجة عن قلة النشاط البدني، إضافة إلى اضطرابات النوم وضعف التركيز الذي يؤثر سلبًا على الأداء المدرسي والحياة اليومية. من هنا، اكتسب إشراف الوالدين أهمية كبيرة، حيث يمكن للتحكم بتوقيت اللعب ومناقشة التحديات الرقمية التي يواجهها الأطفال أن تقلل من المخاطر وتحافظ على سلامتهم النفسية والجسدية.

الدولة سبب الحظر
تركيا مخاوف من المحتوى غير الملائم وحماية الأطفال
عُمان قضايا السلامة الرقمية وتأثيرات سلبية على الأطفال
قطر الرقابة الضعيفة والمحتوى غير المناسب
الصين تحذيرات من استغلال الأطفال والتأثير النفسي
الكويت الحد من التنمر الإلكتروني والاستغلال المالي

يُعتبر حضور ألعاب مثل روبلوكس في حياة الأطفال ظاهرة تستدعي المتابعة الحثيثة من قبل الأهالي والمجتمعات، فالانتشار الواسع لهذه اللعبة لا يمنع وجود مخاطر فعلية قد تمس سلامة الأطفال، لذلك فإن الدور الوقائي للأهل والمختصين يبقى أساسياً في ضمان تجربة رقمية آمنة، بعيدًا عن المشاهد المؤذية أو الاستغلال المالي وغير ذلك من التحديات التي تشكل تهديدًا حقيقيًا.