رئيس اتحاد اليد المصري يؤكد: حلم العودة بكأس العالم للناشئين هدفنا 2025

تأهل منتخب ناشئي اليد إلى نهائي مونديال العالم يُعد إنجازًا استثنائيًا يعكس تطور الأداء الرياضي المصري، حيث أصبح حلم العودة بكأس العالم للناشئين قاب قوسين أو أدنى، والكل يعمل بإخلاص لتحقيق هذا الهدف وتحقيق مجد جديد لكرة اليد المصرية.

كيف تحقق حلم العودة بكأس العالم للناشئين بدعم منظومة كرة اليد المصرية

نجح منتخب ناشئي اليد في التأهل إلى نهائي بطولة العالم بعد مجهود كبير وتخطيط دقيق من اتحاد كرة اليد المصري، الذي عمل على بناء فريق قوي ومتجانس يعكس الطموح المصري في المحافل الدولية؛ فقد أكد خالد فتحي، رئيس الاتحاد، أن هذا الإنجاز جاء بعد جهد جماعي وتكاتف كل عناصر المنظومة، مشددًا على توافر الدعم الكامل من الجهات الرسمية وهو ما ساعد في رفع مستوى اللاعبين. استعدادات المنتخب تركز على التتويج في النهائي أمام ألمانيا، حيث تحظى المباراة بأهمية خاصة نظرًا للتحدي الكبير الذي تمثله الماكينات الألمانية، ويستعد الفريق بكل جدية لتحقيق اللقب.

دور الجهاز الفني واللاعبين في صناعة إنجاز العودة بكأس العالم للناشئين

يمثل الجهاز الفني بقيادة عماد إبراهيم العمود الفقري في رحلة الفريق نحو التألق، إذ تمكن من إدارة البطولة بذكاء وتوظيف خبرات اللاعبين بما يلائم متطلبات المستوى العالمي؛ فقد أطلع الجهاز الفني اللاعبين على نقاط القوة والضعف للمنتخبات المنافسة، خاصة خلال المواجهتين الوديتين مع إسبانيا، أبطال أوروبا، مما مكنهم من الفوز عليهم وحسم التأهل إلى النهائي. أبدى لاعبو المنتخب أداءً بطوليًا يليق بتاريخ كرة اليد المصرية، ونجحوا في ترجمة التدريب المكثف إلى نتائج فعلية على أرض الملعب، مثبتين أنهم جيل عالمي قادر على مواصلة المسيرة بنجاح.

دعم وزارة الرياضة ورؤية مستقبلية لتحقيق حلم العودة بكأس العالم للناشئين

أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي أن تأهل منتخب الناشئين يعكس استراتيجية متكاملة لإعداد الأجيال القادمة، حيث تتابع الوزارة بشكل مستمر أداء المنتخب وتوفر كل الإمكانيات اللازمة للنجاح، وهو ما يجعل حلم العودة بكأس العالم للناشئين قريبًا من الحقيقة. وكشف صبحي أن الجهود المبذولة تتم في إطار خطة الدولة لبناء الإنسان المصري، إضافة إلى تعزيز الرياضة كقوة ناعمة ترفع اسم مصر عالميًا. هذا التلاحم بين الاتحاد والوزارة يرسخ ثقة الجميع في قدرة المنتخب على حصد اللقب، لا سيما مع تألق اللاعبين خلال البطولة وروحهم القتالية التي تشعل الحماسة بين الجماهير.

  • إعداد قاعدة من اللاعبين الموهوبين عبر برامج منتظمة ومدروسة.
  • إقامة مباريات ودية قوية لتحليل المنافسين وزيادة خبرات المنتخب.
  • دعم متواصل من القيادة الرياضية لتوفير جميع سبل النجاح.
  • تركيز الجهاز الفني على تحقيق الانسجام والتكتيك في الفريق.
  • توجيه اللاعبين نفسياً للحفاظ على تركيزهم في المراحل الحاسمة.