رئيس اللجنة الأولمبية المصرية يثمن افتتاح المتحف الكبير كإنجاز وطني

المتحف المصري الكبير يُعد إنجازًا حضاريًا وفخرًا لكل المصريين، حيث يُجسد هذا المشروع التاريخي مكانة مصر العريقة وإرثها الثقافي الكبير، ويؤكد من جديد دورها الريادي على الساحة العالمية. جاء افتتاح المتحف المصري الكبير ليضيف صفحة مشرقة في مسيرة الدول التي تجمع بين التراث الأصيل والتطور الحديث بلا حدود.

المتحف المصري الكبير وفخر الرياضة المصرية ودوره الثقافي

أكد المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل فخرًا حقيقيًا لجميع الرياضيين وللأسرة الأولمبية في مصر، خاصةً أنه يعد من أعظم الإنجازات الحضارية حول العالم، ويُجسد تاريخ مصر العريق والمعروف لدى الجميع. دعا إدريس إلى الاستمرار في دعم هذا الصرح الثقافي الذي يعكس الصورة الحقيقية لمصر الحضارية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع الكبير سيعزز من مكانة الرياضة المصرية على المستويين الإقليمي والدولي باعتبارها جزءًا من حضارة متجددة.

رؤية الرئيس السيسي في دعم التراث والتنمية من خلال المتحف المصري الكبير

لعب الرئيس عبد الفتاح السيسي دورًا أساسيًا في تحقيق هذا الحلم الكبير عبر رؤيته الاستراتيجية التي تركزت على دعم التراث والبنية التحتية بأعلى مستوى ممكن؛ حيث جعل من مصر نموذجًا عالميًا متوازنًا يجمع بين الأصالة والتجديد. أوضح ياسر إدريس أن اهتمام القيادة السياسية المستمرة ساهم في دمج التنمية الشاملة مع المحافظة على الموروث الحضاري، مما يجعل المتحف المصري الكبير مشروعًا فريدًا يعكس قدرة مصر على الابتكار والتنمية في آنٍ واحد.

صفحة جديدة في تاريخ مصر مع افتتاح المتحف المصري الكبير

يرى المهندس ياسر إدريس أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل بداية عهد جديد متجدد لمصر، يعكس قدرة الدولة على الجمع بين ماضيها الغني وطموحاتها المستقبلية الواسعة. وأكد أن اللجنة الأولمبية المصرية ستظل ملتزمة بتعزيز هذا المشروع الوطني والعمل جنبًا إلى جنب مع كل الجهات المعنية لتأكيد مكانة مصر كقوة حضارية وثقافية ورياضية تُحتذى بها. ختم تصريحه بتوجيه الشكر العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي على التوجيهات والدعم المستمر، معتبرًا أن افتتاح هذا الصرح سيكون دافعًا قويًا نحو مستقبل مشرق لمصر على جميع الأصعدة.