توت عنخ آمون ينير المتحف المصري الكبير GEM – أحدث الأخبار والفعاليات اليوم

شهد العالم اليوم انطلاق افتتاح المتحف المصري الكبير (GEM)، الذي يعد أكبر صرح أثري مخصص لحضارة واحدة عالميًا، ليجسد قيمة الكلمة المفتاحية “زيارة المتحف المصري الكبير” التي يبحث عنها عشاق التاريخ والثقافة. هذا المتحف الذي يحتضن كنوز توت عنخ آمون الذهبية، يعكس عمق الحضارة الفرعونية ويترجم جهود الدولة المصرية في تقديم معلماً ثقافياً وتاريخيًا لا مثيل له.

زيارة المتحف المصري الكبير وأهميته التاريخية والثقافية

يُعتبر المتحف المصري الكبير نقطة تحول في خارطة السياحة الثقافية بمصر والعالم، حيث يحتضن مجموعة ضخمة من الآثار الفرعونية، وأبرزها المقتنيات الكاملة للملك توت عنخ آمون، مما يجعل “زيارة المتحف المصري الكبير” تجربة لا تُنسى لعشاق التاريخ. استضافة الحدث 79 وفدًا رسميًا، منهم ملوك ورؤساء دول من مختلف القارات، تؤكد على المكانة العالمية للمتحف ودوره كمركز إشعاعي ثقافي وبحثي. وقد حضر منظمات دولية بارزة، مما يعكس وزن مصر التاريخي كحاضنة للحضارات القديمة.

زيارة المتحف المصري الكبير: التغطية الإعلامية والاحتفالات الرسمية

شهدت عملية تغطية حفل الافتتاح مشاركة واسعة من إعلاميين دوليين، حيث تم منح تصاريح لأكثر من 450 مراسلًا يمثلون حوالي 180 وسيلة إعلامية عالمية؛ وهو ما يُبرز اهتمام العالم الكبير بـ “زيارة المتحف المصري الكبير” ومتابعة تفاصيل هذا الحدث التاريخي. انطلقت الاحتفالات مساء السبت 1 نوفمبر 2025، واستمرت لمدة ساعة ونصف، تلتها جولات مخصصة للكبار من رؤساء الدول والضيوف داخل القاعات الأثرية للمتحف. لضمان وصول الحدث لأكبر جمهور، تم بث الحفل عبر قنوات مصرية وعربية بارزة مثل قناة إكسترا نيوز، قناة القاهرة الإخبارية، وقناة أون، بالإضافة إلى منصات رقمية رسمية.

زيارة المتحف المصري الكبير: أسعار التذاكر وأنظمة الزيارة للمواطنين والزوار

بدأ استقبال الجمهور بشكل رسمي اعتبارًا من 4 نوفمبر 2025، مع نظام أسعار مرن ومتعدد الفئات لتناسب الزائرين المصريين والعرب والأجانب، سواء للدخول العادي أو الجولات الإرشادية.

وفيما يخص الجولات الإرشادية:

كما أصدرت مصلحة الخزانة العامة عملات تذكارية ذهبية وفضية للاحتفال بهذا الحدث الضخم، والتي تحمل تصاميم فريدة تجمع شعار المتحف وتمثال الملك رمسيس الثاني، مما يعزز من خصوصية “زيارة المتحف المصري الكبير” ويجعلها ذكرى استثنائية لضيوف المتحف.

يمثل المتحف المصري الكبير أكثر من مجرد مكان لعرض الآثار؛ فهو تجربة ثقافية متكاملة تعزز الانتماء الوطني وترسخ مكانة مصر العالمية في التاريخ والسياحة، مما يجعل “زيارة المتحف المصري الكبير” محطة ضرورية لكل من يهتم بفهم عراقة الحضارة المصرية بأروع صورها.