تراجع الحالة البدنية لاعبي برشلونة يهدد نتائج الفريق بشكل كبير

يشكل تراجع الحالة البدنية للاعبي برشلونة مصدر قلق كبير لفريق المدرب هانزي فليك، حيث تعكس المؤشرات البدنية تدهورًا ملحوظًا مقارنة بالموسم الماضي، ما يؤثر بشكل واضح على أدائهم في التدريبات والمباريات، ويبرز التأثير السلبي لا سيما في عدد الإصابات المتزايدة.

تراجع الحالة البدنية للاعبي برشلونة وتأثيره على زيادة الإصابات

تشير البيانات التي نشرتها صحيفة “آس” إلى أن تراجع الحالة البدنية للاعبي برشلونة يعد السبب الرئيس في كثرة الإصابات التي تعرض لها الفريق منذ انطلاق الموسم؛ حيث سجل النادي 13 إصابة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من المنافسات الرسمية، وهذا الرقم يوضح مدى الهبوط البدني الذي يعاني منه اللاعبون، وهو ما ينعكس سلبًا على أداء الفريق في جميع المباريات، إذ أن ضعف اللياقة الجسدية يؤثر بشكل مباشر على قدرة اللاعبين في مقاومة الإجهاد والإصابات.

قلة الاهتمام بتدريبات القوة ودور المدربين الشخصيين في تعزيز لياقة لاعبي برشلونة

تراكم الشكاوى من اللاعبين كشف أن نقص الاهتمام بتدريبات القوة داخل الصالة الرياضية يعد من أبرز المشاكل التي يعاني منها الفريق؛ إذ اضطر عدد من اللاعبين إلى استكمال برامجهم البدنية خارج مرافق النادي بالإضافة إلى الاستعانة بمدربين شخصيين، ووفقًا لإذاعة RAC1، لجأ فيران توريس إلى مدرب بدني خاص وخبراء دعم نفسي للتعافي من المشاكل البدنية والنفسية، ما يسلط الضوء على أهمية توفير بيئة تدريب متكاملة تحافظ على لياقة اللاعبين وتحميهم من الإصابات المتكررة، وتُبرز الحاجة إلى تطوير برامج الإعداد البدني داخل النادي.

خطوات نادي برشلونة لتحسين الحالة البدنية ومواجهة إلتشي في الدوري الإسباني

على الرغم من تراجع الحالة البدنية للاعبي برشلونة، يؤكد النادي ثقته بخوليو توس، خبير القوة البدنية للفريق الأول، ويعمل حاليًا على معالجة القصور في برامج الإعداد البدني من خلال زيادة الوقت والموارد المخصصة لصالة الألعاب الرياضية؛ مما سيعزز جاهزية اللاعبين بسرعة، ويأتي ذلك استعدادًا لمواجهة إلتشي في الجولة الحادية عشرة من الدوري الإسباني موسم 2025-2026، حيث يتطلع برشلونة إلى تعويض خسارته الكلاسيكو أمام ريال مدريد بهدفين مقابل هدف، وسط منافسة محتدمة مع فريق إلتشي الذي بدأ موسمه بشكل قوي رغم كونه فريقًا صاعدًا حديثًا.