اتفاق مصري-قبرصي لنقل غاز كرونوس وإعادة تصديره عالميًا

اتفقت مصر وقبرص على نقل غاز حقل “كرونوس” القبرصي عبر البنية التحتية المصرية لإعادة تصديره للأسواق العالمية، وهو اتفاق يعزز موقع مصر في تجارة الغاز الطبيعي ويزيد من فرص تصدير الطاقة في شرق المتوسط.

تفاصيل اتفاقية نقل غاز حقل “كرونوس” القبرصي وآليات تسييله في مصر

تنص الاتفاقيات الجديدة على تنظيم الإطارات التشغيلية والتجارية الخاصة بنقل الغاز القبرصي ومعالجته وتسييله في منشآت الإسالة الموجودة في إدكو ودمياط بمصر، كما تشمل الاتفاقيات تحديد التعريفة الخاصة بمشروع الغاز حقل “كرونوس”، إلى جانب اتفاقيات المناولة والمعالجة والنقل التي أبرمتها الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) مع شركاء المشروع مثل شركة “إيني” الإيطالية و”توتال إنرجيز” الفرنسية، ما يُعزز التعاون بين الأطراف المعنية لنقل الغاز بكفاءة.

احتياطيات ضخمة وخطط واضحة لنقل الغاز من حقل “كرونوس” القبرصي إلى مصر

يدير حقل “كرونوس” شركة “إيني” بمشاركة شركة “توتال”، ويُقدَّر احتياطي الغاز الطبيعي فيه بحوالي 2.5 تريليون قدم مكعب، مع خطط لتوصيل الغاز عبر خط أنابيب بحري يمتد 90 كيلومترًا إلى منشآت المعالجة المصرية في بورسعيد، ومن المقرر أن يبدأ تدفق الغاز في عام 2027 بطاقة أولية تصل إلى نحو 500 مليون قدم مكعب يوميًا، ما يفتح آفاقًا جديدة للاستفادة من كميات كبيرة من الغاز القبرصي عبر البنية التحتية المصرية.

مصر تعزز دورها كمركز إقليمي للطاقة بنقل غاز حقل “كرونوس” القبرصي وإعادة تصديره

تأتي اتفاقية نقل غاز حقل “كرونوس” في إطار السياسة المصرية الطموحة لجعل مصر مركزًا إقليميًا للطاقة، حيث تستورد الغاز من دول الجوار مثل قبرص وإسرائيل، وتعتمد على تسييله ثم إعادة تصديره لسوق الطاقة العالمية مستفيدة من هوامش الربح، مع توقعات بأن ترتفع صادرات الغاز المصرية إلى 6.6 مليار قدم مكعب يومياً بحلول عام 2027، في ظل سعي مصر لتحقيق توازن بين الإنتاج والاستهلاك وتجاوز عجزها المتوقع خلال 2024.

العنصر البيان
احتياطي حقل “كرونوس” 2.5 تريليون قدم مكعب
طول خط الأنابيب البحري 90 كيلومترًا
موقع منشآت التسييل إدكو ودمياط، مصر
البدء المخطط لوصول الغاز عام 2027
الطاقة الأولية للغاز المنقول 500 مليون قدم مكعب يوميًا
التوقعات لاستقبال الغاز القبرصي نهاية 2028 1.3 مليار قدم مكعب يوميًا

من المتوقع أن تستقبل مصر نحو 1.3 مليار قدم مكعب يوميًا من الغاز القبرصي بحلول نهاية عام 2028، عبر ربط حقلي “كرونوس” و”أفروديت” بمرافق حقل “ظهر” المصري، ما يسهم في تعظيم الاستفادة من السعات المتاحة في البنية التحتية المحلية ويقلل تكاليف نقل الغاز بشكل كبير، كما يعزز مكانة مصر كمحور مركزي لتجميع وتصدير الغاز الطبيعي في منطقة شرق المتوسط.