بودي سمير يعلن تضامن إنبي عقب ظلم الحكم في مباراة الأهلي اليوم 01/11/2025

بدأ حارس مرمى نادي إنبي، بودي سمير، حديثه معترفًا بأن فريقه شعر بـ”الظلم” بعد تراجع الحكم عن قراره في واقعة طرد محمد الشناوي أثناء مواجهة الأهلي، مؤكدًا أن التحكيم يميل غالبًا لمحاباة الفرق الكبيرة مثل الأهلي والزمالك، وأن الحكم تعامل بتعاطف مع الظروف الصعبة والأجواء غير المستقرة التي تحيط بالأهلي.

رأي بودي سمير حول تحكيم مباريات الأهلي وإنبي وتأثيرها على سير اللقاء

تحدث بودي سمير بصراحة عن التحكيم الذي صاحب مباراة إنبي والأهلي، معربًا عن شعوره بعدم العدالة نتيجة تراجع الحكم عن طرد محمد الشناوي، مشيرًا إلى أن هذا القرار كان نقطة تحول أساسية في سير المباراة؛ وقد أعطى الفريق الأحمر ثقة أكبر، وأضاف: «رغم الخلافات التحكيمية، بقي اللاعبون في إنبي مصرين على القتال وتحقيق الفوز، باعتبار أننا فريق كبير ولدينا طموحات كبيرة». وأكد أن تجربة المباراة أثبتت قدرات اللاعبين الذين يساهمون في رفع مستوى الفريق.

أهمية تصدي بودي سمير لتسديدة مروان عطية في اللحظات الحاسمة من المباراة

لم يخفَ بودي سمير شعوره بالفخر بعد تصديه لتسديدة مروان عطية في الوقت القاتل، والتي وصفها بأنها كانت لحظة فارقة ومصيرية في اللقاء، ما منح فريقه دفعة قوية للحفاظ على التعادل مع الأهلي. وأوضح أن هذا التصدي لم يكن مجرد لحظة فنية بل هو انعكاس لثقة متبادلة بينه وبين زملائه، معتمدًا على توفيق الله في تلك اللحظة المصيرية، ما جعل إنبي يستمر في بحثه عن تحقيق نتيجة إيجابية رغم الصعوبات.

تقييم بودي سمير لفرص إنبي أمام الأهلي وأهمية الفوز في المسابقات الكبرى

أعرب بودي سمير عن حزنه الشديد على التعادل مع الأهلي، معتبراً أن فريقه كان يملك فرصة حقيقية للفوز بسهولة، وأضاف أن البعض قد يفاجأ بهذه التصريحات لكنه يؤمن بأن إنبي كان قريبًا جدًا من تحقيق انتصار تاريخي على نادي بحجم الأهلي. وأكد أن هذا النوع من المواجهات يسلط الضوء على أهمية الثقة بالنفس والاستعداد الذهني والبدني، وأن الاستفادة من الفرص المتاحة هو سر النجاح في المنافسات الكبرى داخل كرة القدم المصرية.

الحدث تأثيره على المباراة
تراجع الحكم عن طرد محمد الشناوي منح الأهلي ثقة زائدة وأثر على سير اللعب لصالح الأحمر
تصدي بودي سمير لتسديدة مروان عطية حفظ التعادل وأعطى فرصاً لإنبي للحفاظ على النتيجة
تصريحات بودي سمير بعد المباراة أبرز شعور الظلم عند لاعبي إنبي ورغبتهم في الفوز