افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم يكشف أسرار نفرتيتي وأيقونتها التاريخية

مع افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم، يتجدد التأكيد على أن الملكة نفرتيتي تمثل علامة بارزة في تاريخ الجمال والأنوثة الطبيعية التي عرفتها الحضارة المصرية القديمة، حيث كانت أسرار الجمال الملكي تعتمد على البساطة وكنوز الطبيعة المستدامة التي تجمع بين العناية بالبشرة والشعر بطرق فريدة.

السر وراء جمال الملكة نفرتيتي الطبيعي في المتحف المصري الكبير

الملكة نفرتيتي، التي تحمل اسمًا يعني “الجميلة أتت”، ليست مجرد شخصية تاريخية بل نموذج للجمال والأنوثة التي تفوقت على الزمن، وكانت شريكة الملك أخناتون في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، حيث امتاز جمالها بصفاته المتكاملة من الثقة والذكاء والأنوثة الملكية التي أسرّت كل من شاهدها. من خلال المتحف المصري الكبير يتضح كيف أن جمال نفرتيتي كان طبيعيًا يعتمد على مكونات البيئة المصرية من زيوت وأعشاب وطين، بعيدة كل البعد عن مستحضرات التجميل الكيميائية. هذا الجمال الذي يجسد الكلمة المفتاحية “جمال الملكة نفرتيتي” يظهر من خلال وصفات طبيعية صُممت لتعزيز البشرة والشعر بشكل صحي دائم.

أسرار ووصفات جمال الملكة نفرتيتي مستوحاة من المتحف المصري الكبير

اعتمدت نفرتيتي على تقنيات طبيعية فريدة للتجميل تحاكيها الماركات العالمية حتى اليوم، مثل استخدام الكحل الأسود المصنوع من الفحم والزيوت لحماية العينين وتحديدهما، حيث كان يعمل كمضاد للبكتيريا، مما جمع بين الجمال والصحة في آنٍ واحد. كما لجأت إلى قناع العسل والطين النيلي الذي كان يمنح بشرتها إشراقًا ونقاءً دائمًا من خلال الترطيب والتنظيف العميق للمسام. إلى جانب ذلك، كانت تدمج زيوت الجوجوبا والسمسم واللوز الحلو لتدليك البشرة، مانحة إياها نعومة ولمعانًا طبيعياً وتأخيرًا للتجاعيد. الحناء التي استخدمتها أيضًا بجمالها الدافئ لم تكن فقط زخرفة، بل رمزًا للطاقة الإيجابية والنقاء، وهكذا شكلت متانة أسرار الجمال الملكي التي يستعرضها المتحف المصري الكبير.

فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير ودورها في إبراز إرث الملكة نفرتيتي

احتفالًا بحدث افتتاح المتحف المصري الكبير، شهدت محافظة الجيزة تنظيم فعاليات حية في الأندية ومراكز الشباب المختلفة، حيث شارك 34 هيئة شباب ورياضية تابعة لـ19 إدارة فرعية، مع عرض فعاليات في أماكن متعددة مثل نادي التعاون ومراكز شباب الهرم وأمبابة والصف وأندية الزمالك والترسانة وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، تم تشغيل شاشات عرض كبرى في الميادين والشوارع الرئيسية لنشر الوعي حول ما يشهده المتحف من أعمال تطوير ورفع كفاءة المناطق المحيطة، مع بث مباشر لحفل الافتتاح في 1 نوفمبر 2025 عبر عدة قنوات مصرية وعربية ومنصات رقمية، وهو الحدث الذي جذب اهتمام 79 وفداً رسميًا وقادة من أربع قارات، مما يعكس عظمة الإرث الثقافي والتاريخي لمصر وخاصة إشعاع جمال الملكة نفرتيتي التي توثقها مقتنيات المتحف.

الفئة / الجنسية البالغ الأطفال / الطلاب كبار السن
المصريون 200 جنيه 100 جنيه 100 جنيه
العرب والأجانب 1,450 جنيه 730 جنيه
العرب والأجانب المقيمون 730 جنيه 370 جنيه

تكشف تذاكر الدخول المرنة عن حرص وزارة السياحة والآثار على إتاحة زيارة المتحف المصري الكبير بتاريخ 4 نوفمبر 2025 للجمهور، مع خيارات مختلفة للدخول العادي والجولات الإرشادية التي تسمح بالتعرف على أسرار الجمال والتاريخ، مؤكدة أن الجمال الحقيقي المستوحى من نفرتيتي يتجسد في التناغم بين الطبيعة والثقافة، مما يجعل هذا المتحف رمزًا حيًا للجمال والفن عبر الأزمان.