أساطير العنابي تحت 17 تتألق في مباراة بوليفيا بمونديال الناشئين

تحتفي قطر بإرثها الرياضي من خلال إعادة تسمية ملاعب بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا، تكريمًا لنجوم الجيل الذهبي الذي ترك بصمة واضحة في تاريخ كرة القدم القطري. تعكس هذه الخطوة أهمية الحفاظ على تاريخ الكرة وتعزيز روح الإلهام في صفوف الناشئين الذين يمثلون مستقبل اللعبة في الدولة.

أساطير العنابي يتجسدون في ملاعب كأس العالم للناشئين قطر 2025

حظيت ملاعب بطولة مونديال الناشئين في قطر 2025 بأسماء ثمانية من أبرز نجوم كرة القدم القطرية، الذين برزوا خلال مراحل مختلفة وأثروا مسيرة كرة القدم في البلاد، ما يجعلها تحفة رياضية حاملة لمعاني الفخر والاعتزاز. تبدأ القائمة بملعب محمد غانمي، الذي نال لقب أفضل لاعب في كأس الخليج 1974 وقاد الأهلي لتحقيق كأس أمير قطر 1972، ثم ملعب إبراهيم خلفان المعروف بفنه الراقي سواء مع المنتخب أو نادي العربي الذي توّج معه بثلاثة ألقاب متتالية في كأس الأمير. هذه اللحظات الخالدة تعيد سرد الإبداع والتميز الذي تميز به هؤلاء الأساطير.

تكريم النجوم التاريخيين عبر إعادة تسمية ملاعب مونديال الناشئين قطر 2025

تضم القائمة ملعب بدر بلال الذي كان مهاجمًا بارزًا في كأس العالم للشباب 1981 ومساهمًا رئيسيًا في تتويج السد بدوري أبطال آسيا عام 1989، وملعب خالد سلمان الذي سجّل ثلاثية تاريخية ضد البرازيل وشارك في الأولمبياد، وأيضًا ملعب خالد بلان الذي تألق في كأس الخليج 1970 وحصل على لقب أفضل لاعب. كما تم تسمية ملعب منصور مفتاح، الهداف الأول في تاريخ قطر والخليج وفائز الحذاء الذهبي العربية مرتين، بجانب ملعب محمود صوفي الهداف القطرى التاريخي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وأخيرًا ملعب عادل مال الله، المدافع القوي الذي شارك في البطولات الكبرى مع الأهلي. هذه التسميات تبرز التناغم الرائع بين المجد الرياضي وتكريم الأجيال السابقة.

استعدادات قطر لاستضافة مونديال الناشئين 2025 بين الإرث الرياضي والتطوير

تستضيف قطر هذا الحدث العالمي من 3 إلى 27 نوفمبر 2025، حيث يجرى تنظيم 104 مباراة على ثمانية ملاعب تحمل أسماء أساطير كرة القدم القطرية، بينما تستضيف المباراة النهائية استاد خليفة الدولي الواقع في أسباير زون. هذه الاستعدادات تؤكد حرص المنظمين على دمج الماضي المجيد مع الحاضر المزدهر، لتعزيز مكانة قطر كواحدة من الدول الرائدة في تنظيم البطولات العالمية ذات المستوى الرفيع. يعد استلهام روح النجوم السابقين مفتاحاً لإبراز الجيل الجديد نحو تحقيق إنجازات أكبر.

تشكل إعادة تسمية الملاعب تكريمًا للإنجازات الرياضية التي ساهمت في بناء تاريخ لا يُنسى بكرة القدم القطرية، معززة في الوقت ذاته ارتباط الجيل الصاعد بهؤلاء الأساطير، ليتحفز على مواصلة مسيرة النجاح والتألق. كل ملعب يحمل اسم نجم يمثل قصة نجاح تلهم الشباب ويدفعهم للمثابرة والتفوق، ليظل إرث الكرة القطرية حيًا متجدداً بين أجيالها.