علي معلول يبرز التراث المصري بالزي الفرعوني في افتتاح المتحف المصري الكبير

ارتدى الدولي التونسي علي معلول الزي الفرعوني ليحتفي بافتتاح المتحف المصري الكبير، معبرًا عن ارتباطه العميق بتاريخ وحضارة مصر عبر تعليقه «قلب وعلم مصر» على صفحته في فيسبوك. هذا الحدث جاء ضمن حضور بارز لرؤساء وملوك العالم، حيث تم الاحتفال بإحدى أهم الإنجازات الثقافية في مصر والعالم العربي.

التاريخ والإنجازات وراء لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير

يُعتبر المتحف المصري الكبير معلماً بارزاً يعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة؛ فهو يتميز بواجهة زجاجية شاهقة تطل مباشرة على الأهرامات؛ ويشتمل على بهو رئيسي ومساحة عرض دائمة تقدر بـ 24,000 متر مربع. يجول الزائرون بين ستة طوابق عبر درج فخم تحفوف بالتماثيل الفرعونية القديمة، وصولاً إلى صالات العرض التي تعطي منظراً ساحراً للأهرامات من الزجاج الكبير المحيط بها.

مغزى حضور علي معلول بالزي الفرعوني وتأثيره الثقافي

اعتمد علي معلول خطوته الرمزية بالزي الفرعوني لإظهار تقديره للأهمية التاريخية للمتحف المصري الكبير، معبرًا عن فخره بقلب وعلم مصر، وهو ما يعكس تأثير التراث الفرعوني في تعزيز الهوية الثقافية. جاء هذا بعد انتقاله من الأهلي المصري إلى الصفاقسي التونسي في فترة الانتقالات الشتوية، حيث ترك خلفه إرثًا من النجاحات والألقاب مع القلعة الحمراء، محققًا مكانة خاصة بين عشاق كرة القدم والتاريخ معًا.

التشكيلة الفريدة لمقتنيات المتحف المصري الكبير وعرض توت عنخ آمون

يضم المتحف 12 صالة عرض رئيسية تضم المئات من القطع الأثرية النادرة التي توثق الفترات من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الروماني، مع تخصيص صالتين خاصتين لعرض 5000 قطعة من مجموعة الملك توت عنخ آمون. تُعرض هذه المجموعة الكاملة لأول مرة منذ اكتشافها في عام 1922 على يد هوارد كارتر بمدينة الأقصر جنوب مصر؛ وهي ما وصفها عالم الآثار المصري ووزير الآثار الأسبق زاهي حواس بـ«تحفة المتحف» التي تجمع بين الأهمية التاريخية والإنسانية، وتنتظرها أنظار العالم بفارغ الصبر.

تجسد الاحتفالية بافتتاح المتحف المصري الكبير لحظة فريدة تربط بين الماضي المجيد والحاضر المشع؛ وحرص علي معلول على الظهور بالزي الفرعوني يعكس عمق أهمية التراث في صياغة الهوية الوطنية، إضافة إلى استمرارية مصر في عرض روائعها الحضارية للعالم عبر متحف يستحق التفاف الأنظار إليه.