افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي، أعمال السنة الثانية للدورة التاسعة لمجلس الشورى، مؤكداً دعم المملكة القوي لقطر وفلسطين في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاجتماعية، وجاء الحدث هذا في مقر المجلس بالرياض وسط استقبال رسمي مهيب، يرمز لرسوخ مكانة المجلس النشاطة في قيادة مسيرة التنمية الوطنية.
دور مجلس الشورى في دعم التنمية الوطنية ورؤية السعودية 2030
أكد معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ أهمية دور المجلس الحيوي في تحقيق أهداف التنمية الوطنية والمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، حيث أشار إلى أن المجلس أصدر أكثر من 460 قراراً خلال السنة الأولى من الدورة التاسعة، شملت تقارير سنوية وأنظمة ولوائح، إلى جانب توقيع اتفاقيات دولية، مما يبرهن على الدور المحوري للمجلس في تعزيز مكانة المملكة إقليمياً ودولياً، وترسيخ قيم الشورى والتطور المؤسسي.
الإنجازات الاقتصادية والتنموية ورسالة ولي العهد السعودي الداعمة للاستثمار
سلط ولي العهد السعودي الضوء على القفزات التنموية الكبرى التي حققتها المملكة، حيث بلغ حجم مساهمة القطاعات غير النفطية 56% من الناتج المحلي، مما يعكس نجاح استراتيجيات التنويع الاقتصادي، كما أكد أن المملكة أصبحت مقصدًا رئيسياً للاستثمار العالمي مع اختيار أكثر من 660 شركة عالمية للرياض مقراً إقليمياً لها، متجاوزة العديد من الأهداف المحددة لعام 2030، إلى جانب ارتفاع نسبة توطين الصناعة العسكرية إلى 19%، في مؤشر واضح على تطور القدرات الدفاعية الوطنية، بالإضافة إلى الاهتمام المتصاعد بمجالات الذكاء الاصطناعي وخطط خفض البطالة وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل لتقوية الاقتصاد الوطني.
مواقف المملكة القوية تجاه القضايا الإقليمية ودعم قطر وفلسطين
شدد ولي العهد السعودي في خطابه على المواقف الحاسمة تجاه القضايا الإقليمية، مؤكداً أن المملكة ترفض الاعتداءات الإسرائيلية على دولة قطر والتي تمثل تهديداً مباشراً لأمن المنطقة، مما يستوجب تضافر الجهود العربية والإسلامية والدولية لحماية السيادة، كما جدد تأييد المملكة القوي للقضية الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن مبادرة السلام العربية لعام 2002 تظل الإطار الأنجع لتحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، ويشمل الدعم السعودي كذلك مساعي الاستقرار في سوريا ولبنان واليمن والسودان عبر مبادرات دبلوماسية وإنسانية متواصلة تبرز إيمان المملكة بأهمية التعاون والتضامن العربي والإسلامي لتعزيز الأمن والسلام الإقليمي.
| المجالات | الإنجازات والمساهمات |
|---|---|
| الاقتصاد الوطني | مساهمة القطاعات غير النفطية 56% من الناتج المحلي، جذب أكثر من 660 شركة عالمية |
| الصناعة العسكرية | ارتفاع نسبة التوطين من 2% إلى 19% |
| التنمية الاجتماعية | خطط لخفض البطالة، زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل |
| السياسة الخارجية | دعم قطري وفلسطيني، مبادرات لدعم سوريا ولبنان واليمن والسودان |
ما جرى خلال افتتاح أعمال الدورة التاسعة لمجلس الشورى يحمل دلالات واضحة على حرص القيادة السعودية على ترسيخ الإصلاحات واستكمال مسيرة تطوير المؤسسات الوطنية، وضمان رفعة الوطن وحماية مصالحه الاستراتيجية، كما تؤكد المواقف المتجددة دعم المملكة المستمر لقضايا أشقائها في المنطقة، محفزة بذلك خطوات تعزيز التضامن العربي والإسلامي لتحقيق مزيد من الاستقرار والأمن.
شاهد الآن مواجهة نارية بين الحسين إربد وشباب العقبة في الدوري الأردني مباشرة
الدوري الإماراتي.. الجزيرة يتخطى الشارقة بمشاركة النني وإبراهيم عادل ويشعل المنافسة
أسعار الأرز والسكر والسلع الأساسية في الأسواق اليوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025 الآن
محمود كهربا ينطلق في تجربة احترافية قوية بالدوري الليبي: تعرف على تأثيره في الميدان
سعر الذهب.. ارتفاع جديد في عيار 21 بالصاغة اليوم الخميس 28-8-2025
رفيق الشبح يضيف 10 مميزات حصرية في تحديث ببجي موبايل 4.0 الجديد 2025
الأهلي يقدّم عرضين رسميين لأحمد عبد القادر.. هل ينضم إلى بيراميدز؟ فيديو يوضح التفاصيل
