موبايلي تضخ 159 مليون ريال في إعادة شراء أسهمها وتحقق أرباحًا قياسية

نجحت موبايلي في تحقيق نقلة نوعية بإتمام عملية إعادة شراء أسهمها بقيمة 159 مليون ريال، ما يمثل خطوة استراتيجية تعزز الحوافز المالية للموظفين وتدعم ثقة المستثمرين في الشركة، بالقرب من قلب سوق الاتصالات السعودي وأكثره تأثيرًا.

كيف تعزز إعادة شراء الأسهم موقع موبايلي المالي وثقة المستثمرين

في خطوة اعتُبرت ذكية لتعزيز الحوافز، استحوذت موبايلي على 2.5 مليون سهم بسعر متوسط بلغ 63.69 ريال، ما يعادل 0.3% من إجمالي أسهمها البالغة 770 مليون سهم؛ وذلك بمبلغ 159.2 مليون ريال، في إطار برنامج حوافز طويل الأجل للموظفين، يعكس التزام الشركة بتحقيق أفضل أداء مالي مستقبلي، ويُعزز من ثقة المستثمرين الذين يتابعون تحركات الشركة عن كثب.

الأداء المالي الفاق التوقعات: أرباح موبايلي في النصف الأول من 2025

شهدت موبايلي طفرة مالية كبيرة خلال النصف الأول من عام 2025، حيث نمت أرباحها بنسبة 23% لتصل إلى 1.6 مليار ريال، مدفوعة بتوسيع قاعدة العملاء وزيادة الإيرادات، بينما ارتفع إجمالي الربح بنسبة 7.3%، والأرباح التشغيلية بنسبة 15.1%، مع انخفاض ملحوظ في مصروفات الزكاة بنسبة 31.7%؛ ما يعكس كفاءة تشغيلية عالية. ودعمًا لهذا الأداء، وافق مجلس الإدارة على توزيع أرباح بقيمة 924 مليون ريال، ما يوازي 12% من القيمة الاسمية للسهم، وهو ما يعكس ثقة الإدارة في استدامة النمو.

التحول الرقمي والابتكار في استراتيجية موبايلي لمستقبل الاتصالات السعودية

تعتبر موبايلي واحدة من أهم القادة الذين غيروا قواعد سوق الاتصالات في السعودية منذ التأسيس عام 2004، من خلال تقديم خدمات متطورة تشمل الاتصالات المتنقلة، الإنترنت فائق السرعة، وحلول الأعمال التقنية مثل الأمن السيبراني والحوسبة السحابية؛ مع استثمارات ضخمة تدعم رؤية المملكة 2030 بالتركيز على شبكات الجيل الخامس ومراكز البيانات الحديثة، مع مراعاة حوكمة بيئية واجتماعية تعزز الاستدامة. كما تسهم التحالفات العالمية، مثل تحالف “SEA-ME-WE-6”، في تعزيز انتشارها وتوسعها في الأسواق الخارجية، مما يؤكد ريادتها الرقمية المحلية والعالمية.

النتائج المالية الرئيسية للنصف الأول 2025 النسبة المئوية القيمة (مليون ريال)
نمو الأرباح 23% 1600
زيادة إجمالي الربح 7.3% غير محدد
ارتفاع الأرباح التشغيلية 15.1% غير محدد
انخفاض مصروفات الزكاة -31.7% غير محدد
توزيع الأرباح 924

مع ذلك، تبقى التحديات قائمة أمام موبايلي في ظل المنافسة الشرسة والتقنيات المتغيرة بسرعة، التي تتطلب استثمارات كبيرة للحفاظ على مكانتها الريادية؛ حيث تؤكد الشركة على أنها ليست فقط مزودًا لخدمات الاتصالات، بل محرك أساسي للتحول الرقمي في السعودية برؤية واضحة ومخططة، تضمن استمرار نموها والتأثير في سوق الاتصالات محليًا وإقليميًا.