الأنبا ميخائيل يهنئ الرئيس السيسي اليوم بافتتاح المتحف المصري الكبير ويشيد بعظمة مصر

شهد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير احتفالًا بإنجاز هام يعكس أهمية هذا الصرح الحضاري الذي يجسد عظمة مصر وكبرياء تاريخها العريق، حيث قدم الأنبا ميخائيل، أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة ورئيس دير القديس العظيم الأنبا برسوم العريان، تهانيه الحارة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وللشعب المصري العظيم بهذه المناسبة الفريدة

التهنئة الرسولية من الكنيسة للرئيس والشعب المصري بمناسبة الافتتاح

عبّر الأنبا ميخائيل عن سعادته الكبيرة بهذا الحدث الوطني، مهنئًا الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد مسيرة البناء والتقدم، والشعب المصري الأصيل بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد هدية مصر الثقافية للعالم أجمع؛ وهو دليل على استمرار الدولة المصرية في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على الإرث الحضاري العظيم، مؤكدًا تقدير الكنيسة لكل جهد وطني يرفع كرامة الوطن ويعزز مكانته بين دول العالم

المتحف المصري الكبير كنز حضاري عالمي يعكس تاريخ مصر العريق

يُعتبر المتحف المصري الكبير تتويجًا لسنوات من العمل المتواصل، إذ يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل تاريخ مصر عبر مختلف العصور؛ ويقع المتحف على مساحة تقارب نصف مليون متر مربع بالقرب من الأهرامات العظيمة في الجيزة، حيث يحتضن الدرج العظيم الذي يجمع تماثيل ملوك مصر القديمة، فضلاً عن المجموعة الكاملة التي تضم كنوز الملك توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة بشكل كامل في مكان واحد، ويرى الأنبا ميخائيل أن هذا الافتتاح يحمل رسالة سلام وثقافة للعالم، ويعكس الرؤية المستقبلية لمصر في المزج بين الأصالة والتطور

دعم الكنيسة لرؤية الدولة المصرية الحديثة وتعزيز الهوية الوطنية

أشاد الأنبا ميخائيل بالجهود التي تبذلها القيادة السياسية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حماية التراث الوطني والحفاظ على الهوية المصرية، مؤكدًا أن المتحف الكبير هو ثمرة العمل الدؤوب الذي حول الحلم إلى حقيقة، وأشار إلى تقدير الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بقيادة قداسة البابا تواضروس الثاني لكل المبادرات الوطنية التي تعزز الانتماء والمواطنة، وتبرز الوجه الحضاري والإنساني لمصر في المحافل الدولية

تمثّل تهنئة الأنبا ميخائيل للرئيس السيسي مناسبة تؤكد على الوحدة الوطنية والترابط بين مكونات المجتمع المصري، حيث يلتف الجميع خلف مشاريع الدولة التي تعزز من قيمة التاريخ والثقافة المصرية، وتعكس هذه التهاني روح المحبة والتسامح بين المسلمين والمسيحيين في مصر، ما يجعل مصر نموذجًا فريدًا للتعايش والتكاتف الاجتماعي في المنطقة، بفضل هذا الدعم المشترك الذي يُسهم في تنمية الوطن ودفعه نحو المزيد من الإنجازات الحضارية

الحدث الوصف
عدد القطع الأثرية أكثر من 100 ألف قطعة تمثل تاريخ مصر
المساحة نصف مليون متر مربع بجوار أهرامات الجيزة
المجموعات الخاصة الدرج العظيم وتماثيل ملوك مصر القديمة ومجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة

يرى الأنبا ميخائيل أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد بناء جديد بل هو إعلان حي عن مكانة مصر الحضارية التي تمتد عبر العصور، مدعومًا بثقته في أن هذا الصرح سيجذب الزائرين والباحثين من أنحاء العالم، ليبقى اسم مصر محفورًا في سجل الإنسانية، ويؤكد أن هذا المتحف يعكس قدرة مصر على الإبداع والإرث المستمر الذي ينبض بالحياة داخل جسدها الثقافي الغني.