الأهلي يضم صلاح محسن من إنبي بأقل من عروض أوروبا

تم بيع صلاح محسن من نادي إنبي إلى الأهلي بمبلغ أقل من العروض الأوروبية، وهذا ما كشفه محمد غرابة مدير منتخب مصر وعضو مجلس إدارة نادي إنبي السابق. تحدث غرابة عن التفاصيل التي أوضحت سبب اختيار الأهلي، رغم وجود عروض مغرية من أندية في أوروبا، ومنها دولتي التشيك والنمسا.

كيف تم تحقيق الصفقة وسبب اختيار الأهلي لضم صلاح محسن بأقل قيمة مادية

أكد محمد غرابة أن مسئولين نادي إنبي فضلوا بيع صلاح محسن محليًا بسبب رأيهم بعدم قدرة اللاعب على الاحتراف الخارجي، وعدم التنظيم الجيد في التعامل مع العروض الأوروبية، رغم وجود عروض مالية تصل إلى 2 مليون يورو من أندية أوروبية. وأضاف أن توقيع اللاعب مع الأهلي جاء بناءً على تمسكه بالانتقال هناك، وأشار إلى أن هذا القرار كان خطأ من وجهة نظره، خاصةً أن اللاعب كان يستحق فرصًا أوسع في الملاعب الأوروبية.

تدهور الإدارة في نادي إنبي وأثره على صفقات انتقال اللاعبين مثل صلاح محسن

أوضح محمد غرابة أن نادي إنبي يعاني من تراجع في المستوى الإداري خلال الفترة السابقة، حيث واجه صعوبات في إدارة الانتقالات والقرارات المالية، ما انعكس على قرارات بيع اللاعبين. وأشار إلى تأخر دفع الاشتراكات الخاصة بالنادي لعام 2025/2026 بسبب إجازة بدون مرتب للموظف المكلف، رغم أن شركة إنبي عادةً ما تتولى دفع الاشتراكات تلقائيًا. كما أشار إلى أن النادي البترولي يحظى بأكبر قاعدة ناشئين في مصر، ما يجعل تحسين الإدارة أولوية للحفاظ على جودة اللاعبين والنهوض بالنادي.

الكواليس مع مدرب منتخب مصر روى فيتوريا وتأثيره على لاعب مثل محمد صلاح

تحدث محمد غرابة عن الفترة التي قضاها مع مدرب منتخب مصر البرتغالي روى فيتوريا، مؤكدًا أن خروج المنتخب من كأس الأمم الأفريقية 2023 في كوت ديفوار كان محبطًا، لكن فيتوريا حقق نتائج إيجابية قبل البطولة. وذكر أن المدرب اختار فترة راحة مدتها 6 أشهر بعد انتهاء مهمته في المنتخب، وتم التواصل معه بشأن إمكانيته التدريب مع الأهلي. وأضاف أن فيتوريا لاحظ أثناء التدريبات وجود مشكلة في حذاء محمد صلاح، وقامت الإصابة بتأجيل مشاركته، ما يستدعي علاجًا مكثفًا. كما كشف أن قرار استبعاد بعض اللاعبين مثل إمام عاشور وطارق حامد وحسين الشحات جاء نتيجة عدم التزامهم بحضور التدريبات كاملة، وتم إبلاغ محمد صلاح فقط بذلك القرار، دون استشارته.

يبقى ملف انتقال صلاح محسن من إنبي إلى الأهلي نموذجًا يعكس تحديات الأندية المصرية في التعامل مع العروض الأوروبية، ويُظهر مدى تأثير الإدارة والتنظيم على مستقبل اللاعبين وشعبيتهم، بينما يظل الحديث عن المدرب روى فيتوريا وسلوكيات اللاعبين دليلاً على التعقيدات التي تواجه كرة القدم المحلية.