خبير عقاري يوضح أسباب تراجع الإقبال على المزادات ويفسر الفرق بين البيع الرضائي والجبري

المزادات العقارية تواجه تراجعًا في الإقبال بسبب اختلاف أنواع البيع وآليات التنفيذ

تراجع الإقبال على المزادات العقارية يعود بشكل رئيسي إلى اختلاف آليات البيع بين البيع الرضائي والبيع الجبري، إذ يفضل الكثير من المستثمرين التريث انتظارًا لانخفاض الأسعار، مما انعكس سلبًا على حركة السوق العقاري مؤخرًا.

الفرق الجوهري بين البيع الرضائي والبيع الجبري في المزادات العقارية

تنقسم المزادات العقارية إلى نوعين رئيسين، الأول هو البيع الرضائي الذي يتم بموافقة المالك الذي يهدف لتحقيق أفضل سعر ممكن لعقاره؛ ويتسم هذا النوع بمرونة في تحديد السعر وشروط البيع، أما النوع الثاني فهو البيع الجبري، ويكون تحت إشراف مباشر من محاكم التنفيذ، حيث تُلتزم إجراءات صارمة تضمن تنفيذ الأحكام القضائية المتعلقة بالعقارات.

آلية تحديد الأسعار في المزاد الجبري وتأثيرها على الإقبال

يعتمد قاضي التنفيذ على ثلاث تقييمات محايدة للعقار قبل فتح المزاد الجبري؛ هذه التقييمات تحدد ثلاثة أسعار رئيسية تُستخدم تدريجيًا خلال مراحل المزاد:

المرحلة نوع السعر الوصف
المزاد الأول سعر التحوط السعر الأدنى الذي يمكنك من إتمام البيع
المزاد الثاني سعر تحوط جديد يتم تخفيض السعر بعد فشل المزاد الأول
المزاد الثالث سعر حر يطرح العقار للبيع بأقل سعر ممكن لإتمام البيع

إذا لم يتم الوصول إلى سعر التحوط في المزاد الأول، يتم إيقاف المزاد مؤقتًا، قبل إعادة عقده بسعر أقل، وإذا تكرر الفشل، يتم الانتقال إلى السعر الحر الذي يُحفز المشترين على الدخول في المنافسة.

أسباب ضعف الإقبال على المزادات العقارية وتأثيرها على السوق

يرجع ضعف الإقبال على المزادات العقارية إلى توقعات المشترين بهبوط أكبر في الأسعار خلال الفترة المقبلة، وهو ما يجعلهم يحجمون عن الشراء حاليًا، وينتظرون فرصًا أفضل تناسب توقعاتهم. هذا التريث يمنح السوق فترة ركود مؤقتة، لكنه يعكس رغبة واضحة في تحقيق صفقات أكثر توازنًا مستقبلاً.

  • التراجع في الطلب يعكس حالة من الحذر بين المستثمرين
  • عدم الوصول إلى الأسعار المرجوة يؤخر إتمام الصفقات
  • تأثير البيع الجبري على تحديد أسعار المزادات بأساليب دقيقة
  • تفصيل الأسعار في المزاد يساعد على تلبية مختلف مستويات العرض والطلب
  • يبقى الوعي بنوع البيع وآليات المزاد العقاري عنصرًا أساسيًا لفهم حركة السوق الحالية، كما أن متابعة التطورات والتقييمات المحايدة تسهم في اتخاذ قرارات استثمارية حكيمة.