مركز التنمية الشبابية بأكتوبر الجزيرة 2 ينظم احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

مركز التنمية الشبابية بأكتوبر الجزيرة 2 يستعد للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير

يشكل افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا تاريخيًا يُنتظر بفارغ الصبر على مستوى الوطن والعالم، وقد أعلن مركز التنمية الشبابية والرياضية بأكتوبر الجزيرة 2 عن استعداداته للمشاركة في هذه الاحتفالية الوطنية الهامة، حيث يوفر المركز شاشة عرض كبيرة لبث هذا الحدث الفريد، تعبيرًا عن الفخر والانتماء الحضاري

جهود مركز التنمية الشبابية بأكتوبر الجزيرة 2 في تحضير احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

قامت إدارة مركز التنمية الشبابية والرياضية بالجزيرة 2 بأكتوبر باتخاذ خطوات متقدمة لتوفير بيئة مميزة لاحتفال أعضائه بحدث افتتاح المتحف المصري الكبير، وقد جاء ذلك انسجامًا مع توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، حيث حرص المركز على تجهيز شاشة عرض ضخمة تتيح لجميع الأعضاء وأسرهم متابعة هذه اللحظة الوطنية على نحو جماعي ومؤثر، في أجواء تعكس وحدة الشعب المصري

دعوة مفتوحة من مركز التنمية الشبابية للتفاعل مع افتتاح المتحف المصري الكبير وتأصيل حب الحضارة

صرح الدكتور عمرو الحداد رئيس مجلس أمناء مركز الجزيرة 2 بدعوة الآلاف من أعضاء المركز لمشاركة فرحة افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت الأول من نوفمبر 2025، في تمام الخامسة مساءً، مؤكدًا أهمية هذا الحدث لتعريف الشباب بالأصالة الحضارية لمصر، وتشجيعهم على التفاعل مع التاريخ المشرف لوطنهم، من خلال احتفال جماعي داخل المركز يعكس الروح الوطنية الحقيقية

التحضيرات المكثفة بمركز التنمية الشبابية بأكتوبر الجزيرة 2 لاستقبال احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

تابع الدكتور علي مصطفى المدير التنفيذي لمركز الجزيرة 2 بكل دقة الاستعدادات المنظمة التي استمرت لأكثر من أسبوع كامل لاستقبال الاحتفالية الكبرى للمتحف المصري الكبير، حيث تكثفت الجهود من قبل فريق العمل لضمان توفير أجواء وطنية واجتماعية تجمع بين الأعضاء وأسرهم، مما يعزز من اللحمة المجتمعية ويبرز أهمية الحفاظ على تراث الفراعنة الذي يمثل جوهر الحضارة المصرية الأصيلة

يمثل المتحف المصري الكبير أحد أعظم المشروعات القومية التي تسلط الضوء على تاريخنا العريق، فتأسيسه دليل قوي على اهتمام الدولة العميق بالحفاظ على تراث الفراعنة، ويأتي احتفال مركز التنمية الشبابية بأكتوبر الجزيرة 2 بهذه المناسبة ليست فقط احتفالًا بحدث وطني، بل هو تأكيد مستمر على أهمية تعزيز الهوية المصرية وترسيخ القيم التاريخية بين الأجيال القادمة