انفجار ضخم يهز مطعم حاشي باشا في نمرة السعودية

شهدت بلدة نمرة التابعة لمحافظة العرضيات في منطقة مكة المكرمة لحظة رعب بعد وقوع انفجار ضخم داخل مطعم حاشي باشا الشهير، مما أثار حالة من الذعر بين السكان والزوار مع انتشار كثيف للدخان في أرجاء المكان، وأدى الحادث إلى تضرر المبنى والممتلكات المجاورة بأضرار مادية جسيمة.

فيديو لحظة انفجار مطعم حاشي باشا يثير ضجة واسعة على مواقع التواصل

تناقل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثق لحظة الانفجار الذي وقع داخل مطعم حاشي باشا، حيث أظهر المشهد شظايا متطايرة وكثافة كبيرة للدخان المنبعث من المبنى، ما تسبب في اهتزاز مبانٍ قريبة وتعطل السيارات والمتاجر المجاورة، وهذا الفيديو أثار ذعراً واسعاً بين المتابعين، كما زاد من اهتمام الجهات المعنية بسرعة التدخل.

تسرب الغاز السبب المحتمل لانفجار مطعم حاشي باشا في نمرة

أفاد شهود عيان بأن الانفجار وقع حين كان المطعم شبه خالٍ من الزبائن؛ الأمر الذي ساهم في تفادي وقوع إصابات بشرية خطيرة، وتشير مصادر محلية إلى أن تسرب الغاز قد يكون السبب الرئيسي وراء الانفجار، بينما لم تعلن الجهات الرسمية حتى الآن بياناً نهائياً يوضح السبب الدقيق، وتعمل فرق السلامة حالياً على تقييم الأضرار وإجراء التحريات اللازمة.

استجابة الدفاع المدني وتأمين موقع انفجار مطعم حاشي باشا في مكة المكرمة

باشرت فرق الدفاع المدني في مكة المكرمة الحادث فور وقوعه، حيث أمنت المنطقة لمنع حدوث انفجارات إضافية أو اندلاع حريق، كما شرعت فرق الهندسة والسلامة بفحص المباني المحيطة لضمان استقرارها، وهذا التدخل السريع كان حاسماً في الحد من حجم الأضرار وحماية الأرواح، وسط متابعة حثيثة من السلطات المحلية.

شهد الانفجار دماراً واسعاً في مطبخ مطعم حاشي باشا ومساحات كبيرة داخله، إضافة إلى احتراق واجهات زجاجية وسيارات متوقفة وتعطل نشاط بعض المتاجر المحيطة، ويجري العمل حالياً على إزالة الركام وتقييم مدى إمكانية إعادة تأهيل المبنى. تقع نمرة ضمن الوجهات السياحية المهمة في منطقة العرضيات، خاصة خلال مواسم الحج والعمرة، ويعد مطعم حاشي باشا أحد رموز الضيافة التي تعتمد عليها الحركة التجارية والسياحية، ويُتوقع أن يتأثر النشاط فيها مؤقتاً بفعل هذا الانفجار.

تشهد التحقيقات في الحادث تقدمًا حيث تواصل الجهات المختصة استقصاء ملابساته، بينما تزداد شعبية الصور ومقاطع الفيديو التي تم تسجيلها لحظة وقوع الانفجار عبر منصات مثل “X” و”تيك توك”، مما أضاف زخماً إعلامياً واسعاً للحدث، وساهم في متابعة أكبر من المجتمع المحلي والإقليمي.