يوفنتوس ينتصر على كريمونيزي ويطلق عهد سباليتي بنجاح في الكالتشيو

دخل يوفنتوس عصر لوتشيانو سباليتي بفوز ثمين على مضيفه كريمونيزي بنتيجة 2-1، في الجولة العاشرة من الدوري الإيطالي، مسجلاً بداية قوية للمدرب الجديد، وسط توقعات بتحسن أداء الفريق في الفترة القادمة. افتتح الصربي فيليب كوستيتش التسجيل مبكرًا في الدقيقة الثانية، قبل أن يعزز أندريا كامبياسو النتيجة في الدقيقة 68، فيما قلص جيمي فاردي الفارق لصالح كريمونيزي في الدقيقة 83.

كيف سيطر يوفنتوس تحت قيادة لوتشيانو سباليتي في أول مباراة

بدأ يوفنتوس بالمباراة بقوة، مستغلاً الأخطاء الدفاعية لفريق كريمونيزي، ما ساعد في تسجيل الهدف الأول عبر كوستيتش بعد دقيقة ونصف من بداية اللقاء، حيث تلقى تمريرة خالية وأودع الكرة بسهولة في الشباك، ومن ثم حاول لويس أوبيندا استغلال الخطأ نفسه لتهديد مرمى الخصم لكنه واجه دفاعًا صلبًا، ونفذ فلاهوفيتش أكثر من محاولة تسديدة صاروخية بفضل تمريرات زملائه، إلا أن حارس كريمونيزي كان للمرصاد. وعلى الرغم من محاولات كريمونيزي للعودة في المباراة، تأكد تفوق يوفنتوس بالشوط الأول بهدف دون رد.

تفاصيل الشوط الثاني وأثر الكلمة المفتاحية “دوري الإيطالي” على أداء يوفنتوس

شهد الشوط الثاني تحسن أداء كريمونيزي، ومحاولة حقيقية لتحقيق التعادل عبر جيمي فاردي وفانديبوت، لكن تألق حارس يوفنتوس دي جريجوريو أبقى النتيجة لصالح الفريق الزائر، وتنفس يوفنتوس بارتياح حينما أجرى المدرب سباليتي تبديله الأول بدخول فرانسيسكو كونسيساو بدلاً من أوبيندا، فتمكن الفريق من مضاعفة النتيجة بهدف أندريا كامبياسو الذي سجله من كرة عرضية مرت على دفاع كريمونيزي بضغط عالي، قبل أن يقلص جيمي فاردي النتيجة بذات الشوط. ورغم المحاولات، انتهى اللقاء بانتصار البيانكونيري وبقاءه ضمن مقدمة ترتيب دوري الإيطالي.

سيرة لوتشيانو سباليتي ومدى تأثيره على يوفنتوس ودوري الإيطالي

بدأ سباليتي تدريبه مع إمبولي ونجح في رفع مستوى الفريق وصعد به إلى دوري الدرجة الأولى، ثم لفت الأنظار مع أودينيزي بتحقيق إنجازات عديدة وصلت إلى التأهل المتكرر للمسابقات الأوروبية، تحديدًا دوري أبطال أوروبا في موسم 2004-2005، قبل أن يقود روما للفوز بكأس إيطاليا مرتين وكأس السوبر الإيطالي، ثم تبوأ مناصب تدريبية هامة مع زينيت روسيا وإنتر ميلان، وأخيرًا نابولي الذي حقق معه لقب الدوري الإيطالي موسم 2022-2023. تأتي تجربة سباليتي مع يوفنتوس في ظل طموحات كبيرة لإعادة الفريق إلى المنافسة القوية على ألقاب دوري الإيطالي، بعد فترة شهد فيها الفريق تذبذبات نتائج ملحوظة تحت إدارة المدرب السابق إيجور تودور.