موسم الرياض يسلط الضوء على 14 ثقافة عالمية في نسخته الثانية من انسجام

تحتفي النسخة الثانية من مبادرة انسجام عالمي في موسم الرياض بـ14 ثقافة عالمية، لتعكس التنوع الثقافي للمقيمين في السعودية وتسليط الضوء على تجاربهم ودورهم في التنمية المجتمعية، من خلال فعاليات فنية وثقافية تعزز التعايش الاجتماعي وتثري المشهد الثقافي والترفيهي الوطني بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

تقديم تجربة مميزة لتعزيز التعايش الثقافي وجودة الحياة في المملكة

تركز مبادرة انسجام عالمي في موسم الرياض على إبراز الجانب الإنساني للحياة اليومية للمقيمين، بتسليط الضوء على أنشطتهم الاجتماعية والمهنية وتفاعلهم مع المجتمع السعودي؛ إذ ترتبط هذه الجهود بتنمية جودة الحياة وبناء مدن نابضة بالتنوع الثقافي والحضور المحلي المشترك، كما تسلط المبادرة الضوء على قصص نجاح المقيمين ودورهم الفاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

شراكة استراتيجية بين وزارة الإعلام والهيئة العامة للترفيه لتعزيز المبادرة

تنظم مبادرة انسجام عالمي فعالياتها ضمن موسم الرياض بالتعاون بين وزارة الإعلام والهيئة العامة للترفيه وبرنامج جودة الحياة؛ مما يعزز من حضورها في أحد أكبر المواسم الترفيهية بالمنطقة، وتركز هذه النسخة على عروض ثقافية متعددة مع تشجيع التفاعل المباشر بين ثقافات المقيمين والمواطنين، ما يرسخ قيم المشاركة والتنوع المجتمعي.

احتفال بمشاركة 14 ثقافة عالمية تشمل عروضًا موسيقية وحرفًا يدوية

تشهد فعاليات المبادرة مشاركة 14 ثقافة من قارات مختلفة، من بينها مصر، الفلبين، باكستان، إندونيسيا، اليمن، السودان، الأردن، لبنان، سوريا، فلسطين، بنغلاديش، أوغندا، وإثيوبيا؛ حيث تقدم المبادرة حفلات موسيقية، عروضًا فنية، مطابخ شعبية، وحرفًا يدوية، لتمنح الزوار تجربة عالمية تجمع العائلات والشباب، وتعزز الحضور الثقافي الغني داخل المملكة.

انطلاقة المبادرة مع احتفاء بالثقافة الهندية وإعلام عالمي

بدأت فعاليات النسخة الجديدة من مبادرة انسجام عالمي في موسم الرياض بالتركيز على الثقافة الهندية، إحدى أكبر الجاليات المقيمة في المملكة؛ وذلك من خلال عروض فنية وموسيقية تراثية وفقرات فلكلورية تعكس ثراء الثقافة الهندية، إلى جانب حضور إعلامي بارز من مؤسسات هندية، ما يعكس تقدير المملكة للتعدد الثقافي وتأكيدها على مبادئ التعايش والتفاعل البنّاء.

تمكن مبادرة انسجام عالمي في موسم الرياض من رسم صورة متجددة للتنوع الثقافي الذي تحتضنه المملكة، وتعكس نسختها الثانية الطموح في تعميق قيم التعددية والتعايش بين المقيمين والمواطنين على حد سواء، ما يدعم البناء الثقافي والاجتماعي ويبرز المملكة كبيئة جاذبة للمواهب العالمية ضمن برنامج جودة الحياة المستدام.