شركة الحفر العربية توسّع أسطولها وتقترب من تحقيق 80% من أهدافها

عاودت شركة الحفر العربية تشغيل ثلاث حفارات برية كانت متوقفة، مما يعكس حرصها على تعزيز أسطول الحفر البرية وتحقيق نسبة تشغيل تصل إلى 80 في المائة خلال عام 2026، وذلك ضمن خططها التوسعية ومواكبة الطلب المتزايد على خدمات الحفر في المملكة وأسواق الخليج.

تعزيز أسطول الحفر البرية واستثمارات التشغيل لعام 2026

أعلنت شركة الحفر العربية في إفصاح رسمي للسوق المالية السعودية عن استئناف تشغيل ثلاث حفارات برية مع بداية الربع الأول من 2026، سعياً لتلبية الطلب المتزايد في السوق المحلية، وبأسعار السوق الراهنة؛ الأمر الذي يدل على تعافي نشاط الحفر برًا وصعوده في قطاع الطاقة السعودي. يُذكر أن هذه الحفارات كانت معطلة لفترة، ويُتوقع أن يعزز تشغيلها الجديد مكاسب الشركة التشغيلية ويضيف إلى قدراتها في السوق.

توسعة نشاط شركة الحفر العربية ودخول الأسواق الإقليمية

إلى جانب إعادة تشغيل الحفارات البرية، تستعد الشركة لتشغيل حفارتين بحريتين بحلول نهاية أكتوبر 2025، ما سيرفع عدد الحفارات التي تمت إعادة تشغيلها إلى خمسة، مع تنفيذ أول عقد دولي ضمن دول مجلس التعاون الخليجي. تعكس هذه الخطوات رغبة شركة الحفر العربية في توسيع وجودها الإقليمي وتعزيز قوتها التنافسية خارج حدود المملكة، ما يعزز حضورها في سوق خدمات الحفر ويؤكد مكانتها كلاعب رئيسي في المنطقة.

نسبة تشغيل أسطول الحفر العربية والتوقعات المستقبلية لعام 2026

تسعى شركة الحفر العربية للوصول إلى نسبة تشغيل إجمالية للأسطول تبلغ حوالي 80 في المائة خلال الربع الثاني من 2026، مقارنة بنسبة 73.8 في المائة بالربع الثالث من 2025، وهو ما يظهر نمواً مستمراً في الطلب على خدمات الحفر البرية والبحرية محلياً ودولياً. هذا الارتفاع يضع الشركة في موقع قوي لتعزيز حصتها السوقية وزيادة إنتاجيتها التشغيلية، مما ينعكس إيجاباً على أدائها المالي وتطوير نشاطاتها المستقبلية في قطاع الطاقة.

أوضح غسان مرداد، الرئيس التنفيذي لشركة الحفر العربية، أن الاستثمارات الحالية في الحفارات البرية والبحرية تنطلق من استراتيجية مدروسة لتعزيز مكانة الشركة كشريك أساسي في دعم خطط المملكة للطاقة، مع تأكيد الالتزام بأعلى معايير السلامة والموثوقية والابتكار، فضلاً عن التركيز على تلبية تطلعات السوق المتغيرة بكفاءة. من المتوقع أن تواصل الشركة توسيع نشاطها خلال الفترات المقبلة، لاسيما مع زيادة المشاريع المرتبطة بقطاع الطاقة في المملكة والمنطقة، مما يدعم دورها الحيوي في تعزيز أمن الطاقة الإقليمي.