ألونسو يكشف سبب غضبه من ركلة فينيسيوس ويؤكد استعداد ريال مدريد بعيدًا عن الكاميرات ضد فالنسيا

ريال مدريد يتعامل مع ركلات الجزاء بطريقة مدروسة وسط ضغوط مباريات الليجا وأبطال أوروبا، إذ يحدد المدرب تشابي ألونسو منفذ الركلات بنظام واضح، رغم أن اللاعبين قد يتخذون قراراتهم داخل أرض الملعب، مما يبرز أهمية التوازن بين الخطط والتصرفات اللحظية.

تشابي ألونسو يوضح سياسة تنفيذ ركلات الجزاء لريال مدريد

أوضح تشابي ألونسو أن كيليان مبابي هو المنفذ الرسمي الأول لركلات الجزاء في ريال مدريد، لكن في بعض الحالات يترك القرار للاعبين داخل الملعب، وهو ما ظهر بعد إهدار فينيسيوس جونيور لضربة جزاء في مباراة فالنسيا التي انتهت بفوز الميرينجي 4-0. وقال ألونسو عقب المباراة إن غضبه لم يكن موجهًا تجاه اللاعب الذي سدد، بل بسبب إضاعة فرصة هامة، مؤكدًا أن الفريق يحدد منفذي الركلات، لكن مجريات اللعب أحيانًا تجبر اللاعبين على اتخاذ قرارات أخرى. كما أشار إلى أن مبابي يتمتع بمعدل تهديفي ممتاز هذا الموسم، لكن الحديث عن مستقبله في الأشهر القادمة يظل مجرد توقعات، مع الإشادة بسهولة وصوله إلى المرمى وسجله القوي.

تطور أداء فيدي فالفيردي ودوره المتنامي في التشكيلة

سلط ألونسو الضوء على الأداء المتطور لفيدي فالفيردي الذي يشغل مركز الظهير الأيمن بفعالية، حيث جمع بين روح لاعب الوسط وقوة بدنية كبيرة، مما يسمح له بالتكيف بشكل تدريجي مع مركزه الجديد. المدرب وصف فالفيردي كلاعب شامل قادر على تقديم الإضافة في مواقع متعددة داخل الملعب، مما يزيد من مرونة الخط الدفاعي والهجومي لريال مدريد، ويعزز استقرار الفريق في المباريات الحاسمة.

خطط ريال مدريد لمواجهة ليفربول والاعتبارات التكتيكية

أكد ألونسو رفضه إجراء تدريبات في ملعب أنفيلد قبل لقاء دوري أبطال أوروبا ضد ليفربول، مفضلًا الإعداد في مقر النادي لتفادي الانشغال بانتشار الكاميرات ووسائل الإعلام. المدرب أكد أهمية التوازن في جهوزية اللاعبين، خاصة مع الإرهاق المتراكم، مشيرًا إلى أن الفريق سيدخل المباراة بنفس الجدية والتركيز مع الحفاظ على الطابع التكتيكي الذي ساعده على تحقيق سيطرة واضحة وأداء متزن في المباريات الأخيرة. وأوضح كذلك أن ريال مدريد يمتلك دفاعًا مرنًا قادرًا على التكيف بين خطط بثلاثة أو أربعة مدافعين، لدعم التنافسية في البطولات المختلفة.

حقق ريال مدريد تحت قيادة تشابي ألونسو توازنًا واضحًا بين قوة الدفاع وفاعلية الهجوم، معتمداً على انضباط تكتيكي وعمق متجدد للاعبين، ما جعل الفريق يتصدر المشهد في الليجا ويواصل المنافسة بقوة في دوري أبطال أوروبا، وسط ثقة متزايدة داخل المجموعة بعد الانتصارات الكبيرة التي تعكس شخصية الفريق في المواعيد الكبيرة.