الملكة رانيا وابنتها في رحلة مميزة عبر الزمن داخل المتحف المصري الكبير اليوم

تألقت الملكة رانيا العبد الله بصحبة ابنتها الأميرة سلمى أثناء زيارتها المتحف المصري الكبير، معبرة عن سعادتها قائلة: “أحلى رحلة عبر الزمن مع حبيبتي سلمى” مما يبرز مدى أهمية هذا الحدث الثقافي الفريد. احتفل البلدان بهذه اللحظة التاريخية التي تعكس عمق الحضارة المصرية وعراقة تاريخها.

زيارة الملكة رانيا والمتحف المصري الكبير: رحلة عبر الزمن والثقافة

شاركت الملكة رانيا العبد الله في افتتاح المتحف المصري الكبير، معربة عن امتنانها للرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة انتصار السيسي على الترحيب الحار الذي حظيت به هي وابنتها سلمى، حيث قالت إن الحفل كان رائعًا وأظهر حاضر مصر المجيد وماضيها العريق؛ وتعكس زيارتها تبادل الاحترام والتقدير بين الدولتين، وتسليط الضوء على الدور الثقافي الذي تلعبه مصر في المنطقة والعالم.

أهمية المتحف المصري الكبير في حفظ التراث الحضاري المصري

يمثل المتحف المصري الكبير حدثًا بارزًا في تاريخ الحضارة الإنسانية، حيث شهد الافتتاح حضور 79 وفدًا رسميًا، من بينهم 39 وفدًا يرأسها ملوك وأمراء ورؤساء دول، مما يعكس الاهتمام العالمي بالحضارة المصرية. يعرض المتحف آلاف القطع الأثرية، منها مجموعة كنوز توت عنخ آمون التي تضم 5000 قطعة معروضة لأول مرة في موقع واحد منذ اكتشاف المقبرة عام 1922، ليكون بذلك وجهة ثقافية تجمع بين التاريخ القديم والحاضر الحضاري.

تصميم المتحف ومساحته واستقباله للزائرين

يُطلق على المتحف اسم “الهرم الرابع” بسبب تصميمه المميز وقربه من أهرامات الجيزة؛ حيث تبلغ مساحة المعارض الدائمة 85,000 متر مربع، ويشغل المجمع بأكمله مساحة 480,000 متر مربع. صُمم المتحف ليستوعب ما يصل إلى 15,000 زائر يوميًا، مع توفير بيئة مثالية لعرض القطع الأثرية بأعلى معايير الحفظ والعرض، ما يجعله مركزًا ثقافيًا وسياحيًا عالميًا يجمع بين روائع الحضارة المصرية المختلفة.

البند التفاصيل
المساحة الإجمالية للمجمع 480,000 متر مربع
مساحة المعارض الدائمة 85,000 متر مربع
القدرة الاستيعابية اليومية حتى 15,000 زائر
عدد قطع توت عنخ آمون 5000 قطعة
عدد الوفود الرسمية المشاركة في الافتتاح 79 وفدًا
عدد الوفود برئاسة قادة دول 39 وفدًا

تجسد زيارة الملكة رانيا بصحبة ابنتها للمتحف المصري الكبير أكثر من مجرد حدث اجتماعي؛ فهي تعبير حي عن مدى أهمية الحفاظ على التراث الثقافي، وكيف يمكن لمتاحف الحضارة أن تكون جسورًا تربط الماضي بالحاضر وتلهم المستقبل.